ليست تونس، بتاريخها وحضارتها، مدينة سياحية استثنائية وحسب، بل لطالما كانت ملتقى الثقافات العالمية، ومركز استقطاب للعديد من الدول المطلة على البحر المتوسط، والدول الأوروبية والأفريقية. ولعل موقعها الجغرافي كان سبباً في غناها التراثي والثقافي.
تتوقع السلطات التونسية زيارة حوالي 8.5 ملايين سائح هذا العام، مما يجذب بعض العملات الأجنبية التي تشتد الحاجة إليها في اقتصاد غارق في أزمة حيث يهدد الإفلاس المالية العامة للدولة.
عملت ربة المنزل رشا محمد (أم ندى) على توصيل الطعام، الذي تعده بمطبخها المنزلي للعاملين في مؤسسة فيري نايل على جزيرة القرصاية بنهر النيل، كانت هذه هي البداية لمشروع "مطبخ شوكة ومجداف المجتمعي الصديق للبيئة". وهو مشروع يوفر فرص العمل لسكان الجزيرة من جهة، ويحل مشكلة توصيل الطعام للعاملين هناك من جهة