على قصعة معدنية، يجتمع أفراد أسرة سِلمي أبو واكد، من منطقة "الملالحة" في حي الزيتون، جنوبي مدينة غزة، لتبذير البطيخ البلدي (استخراج بذوره)، في مهنة موسمية تنشط خلال فصل الصيف مع بداية موسم البطيخ.
"كنا نريد العودة لوالدك إلى غزة لكنك استعجلت ورحلت"، بهذه الكلمات المؤثرة ودّعت الفلسطينية شيرين ابنتها الصغيرة التي استشهدت متأثرة بجراحٍ أصيبت بها، الأحد، باستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات النازحين أثناء محاولتهم العودة إلى شمال قطاع غزة. وفي مشهد وداع قاسٍ، تحتضن الأم الثكلى جثمان طفلتها
لم تستطع الفنانة التشكيلية المصرية داليا رضوان التبرع الفوري لقوافل الإغاثة تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة فاختارت إطلاق مبادرتها بتدشين خط إنتاج لمشغولات يدوية تعبر عن فلسطين يخصص ربحها بالكامل لجهود إغاثة غزة. أطلقت داليا رضوان على مشروعها اسم "سندرة" نسبة إلى المكان الذي تعمل فيه على إعادة
آلاف الفلسطينيين يحاولون الوصول إلى شمال غزة، بعد ورود أنباء عن السماح للنساء والأطفال وكبار السن بدخول الشمال، لكن الاحتلال استهدف العائدين بشكل مباشر، وتسبب باستشهاد وإصابة عدد منهم. كاميرا "العربي الجديد" رصدت الواقعة، ووثقت شهادات بعض العائدين.
قال مراسل "العربي الجديد"، اليوم الجمعة، إنّ شرطة برلين منعت انعقاد "مؤتمر فلسطين.. سنحاكمكم" الداعم للقضية الفلسطينية بأيامه الثلاثة نهائياً، بعدما قطعت الكهرباء عن قاعة المؤتمر. وأضاف أن الشرطة اعتقلت ناشطين يهوداً من المشاركين والمنظمين للمؤتمر، فيما قدم الطاقم القانوني للجهة المنظمة للمؤتمر