قال المستشار العسكري للمرشد الإيراني، يحيى صفوي، إن "حربا نفسية وإعلامية وسياسية ضد الصهاينة أكثر رعبا من الحرب نفسها" في إشارة إلى رد إيران على هجوم دمشق
كشفت إيران، اليوم الثلاثاء، عن أحدث مسيراتها الحربية القتالية "المتطورة"، التي تُعرف باسم "مهاجر 10"، في وقت تتهم فيه دول غربية طهران بتزويد روسيا بها لاستخدامها في الحرب مع أوكرانيا، وسط نفي إيراني متواصل.
يزور وفد إيراني اقتصادي العاصمة السورية دمشق لإجراء مباحثات حول مشروع النقل السككي الثلاثي بين ايران والعراق وسورية، وهو مشروع "استراتيجي" لإيران تعمل عليه منذ سنوات.
حصدت إيران امتيازات استثمارية في سورية، مقابل ضخ مالي هائل تم في سنوات محدودة، إذ يصل في حده الأدنى إلى 20 مليار دولار والأقصى 50 مليار دولار، فما حقيقة اتفاقيات البلدين؟ وهل تكفي لتعويض طهران المنهكة بالعقوبات؟
قال مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون العسكرية، يحيى صفوي، إن علاقة بلاده مع الإمارات تحسنت. وفيما أبدى استعداد بلاده للحوار مع السعودية، شدد في المقابل على أن لا تفاوض مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
تكرس كل من إيران وروسيا الاحتقار المضمر لشخص بشار الأسد، فهو بالنسبة لهما فأر تجارب مخبري، يقومان بقياس التزامه بمصالحهما عبر تطبيق سياستهما عليه، وحين يريدانه ألا يرتاح، يضعانه في الدولاب، كي يجري إلى ما لا نهاية!
في أول رد فعل على تصريحات مسؤولين إيرانيين بشأن الوجود الأميركي في العراق، دعت كتلة "تحالف القوى العراقية"، بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، وزارة الخارجية إلى استدعاء السفير الإيراني في بغداد وتسليمه مذكرة احتجاج.
على خلاف ما تحاول قوى ومسؤولون الإيحاء به من أنّ تصعيد واشنطن للهجتها باستهداف من تصفهم بـ"وكلاء طهران" بالعراق، له علاقة بمفاوضات تشكيل الحكومة، فإنّ ثمة تحركات جدية على الأرض تشي بأن جميع الأطراف تترقب هجمات أميركية وشيكة على فصائل.
قبل أربعة أشهر من تعطيل سرب من الطائرات المسيرة والصواريخ أكبر منشأة في العالم لمعالجة النفط بالسعودية، تجمع مسؤولون أمنيون إيرانيون في طهران لبحث كيفية معاقبة الولايات المتحدة على انسحابها من الاتفاق النووي وعودتها لفرض عقوبات اقتصادية.
اعتلى قادة عسكريون إيرانيون، اليوم الإثنين، منصات مسيرات الذكرى الأربعين لاقتحام السفارة الأميركية في طهران، في مدن إيرانية كبرى، مقللين من قوة وأهمية الولايات المتحدة الأميركية.