بعد تهجيرها من منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، لجأت عوائل إلى بلدتي الفوعة وكفريا اللتين واجهتا نفس المصير. وخرجت تلك الأسر يوم أمس الجمعة في مظاهرة ضد حركة "أحرار الشام" التي طالبت بإخلاء منازل في البلدتين.
لم ينتظر نازحو القلمون الشرقي الذين تهجّروا مطلع إبريل/ نيسان الماضي كثيراً حتى يبدؤوا بتنظيم شؤونهم في الشمال السوري الذي صار "موطناً" جديداً لهم، لم يسعوا يوماً إلى الوصول إليه.
بعد وصولهم للشمال السوري، يواجه مهجرو القنيطرة ودرعا الذين يقارب عددهم ثمانية آلاف شخص مشاكل عدة. فالشمال السوري وصل لحالة من الإنهاك بعد استقباله أكثر من 110 آلاف مهجر من مناطق ريف حمص والغوطة الشرقية وجنوب دمشق والقلمون الشرقي.
أنهى النظام السوري، اليوم الاثنين، عملية تهجير أهالي حي الوعر في حمص، وسط سورية، ومقاتلي المعارضة الراغبين بعدم مصالحته، بوصول الدفعة الثانية عشرة والأخيرة من المهجرين إلى الشمال السوري، بينما وقعت معارك بين المعارضة المسلحة وقوات النظام في مدينة