أعربت كلّ من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، اليوم السبت، عن أسفها لقرار واشنطن إنهاء العمل باستثناءات أساسية لمشاريع في القطاع النووي المدني الإيراني، تشكّل "ضمانات" للطبيعة "السلمية" لبرنامج طهران.
قللت طهران من أهمية احتمال إلغاء واشنطن الإعفاءات من العقوبات على أنشطة نووية في إيران، معلنة أنه "لن يؤثر" على برنامجها النووي، متحدثة عن محاولة أميركية لحرف الأنظار عن "نجاح وصول الناقلات" الإيرانية إلى فنزويلا خلال الأيام الأخيرة.
ذكرت أوساط إسرائيلية أن تل أبيب تبدي قلقاً متزايداً إزاء تراجع وتيرة العقوبات المفروضة على إيران، مشيرة إلى أن هذا الأمر حدا برئيس الوزراء المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، إلى إطلاق تحذيرات من إقدام طهران على استغلال انشغال العالم بمواجهة كورونا.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس: "إن الولايات المتحدة تجدد أربعة قيود على البرنامج النووي للنظام الإيراني لمدة 60 يوماً إضافية"
لا تزال إيران تصرّ على إيقاف المزيد من تعهداتها النووية بمواجهة "عدم التزام أوروبا بتعهداتها" تجاه الاتفاق النووي، في الوقت الذي بلغ فيه التصعيد الأوروبي أخيراً حدّ التهديد باللجوء لآلية "فضّ النزاع" وتفعيلها. فما هي هذه الآلية؟
قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة ستزيد الضغوط الاقتصادية على إيران بسبب برنامجها النووي. وأضاف، خلال زيارة لإسرائيل: "نفذنا حملة الضغوط القصوى للعقوبات، ولقد نجحت وتنجح، وتحدّ من الأموال".