في ظل ضغوط مستمرة على مصر لاستقبال النازحين من قطاع غزة في محافظة شمال سيناء، فإن القاهرة وجّهت أكثر من رسالة للرد على ذلك، في ظل استمرار علاقات التنسيق بين مصر وإسرائيل.
شهدت الأراضي المصرية في الساعات الأخيرة حادثين تمثلا في سقوط صاروخ في مدنية طابا فجر اليوم الجمعة، أسفر عن سقوط 6 جرحى، ومقذوف على منتجع في نويبع مطلّ على البحر الأحمر.
جاءت الضربة الأمنية للفوج السياحي الإسرائيلي إلى الإسكندرية (شمال القاهرة)، من حيث لا يحتسب المسؤولون في مصر، ما أثار مخاوف من انهيار الموسم السياحي، وسط توقعات بإلغاء حجوزات بالفنادق، خلال الفترة المقبلة.
أشكال التطبيع التي تشهد تقدماً، ولو كان محدوداً، مرتبطة بالمؤسسات الرسمية والمدعومة، مثل تسهيل دخول السياح الإسرائيليين، وإبرام اتفاقيات تجارية ملزمة للجانب المصري، تحت رعاية أكبر دولة في العالم، وإبرام اتفاقيات لتجارة الغاز، وإنشاء خط ملاحي
إنّ كلّ عمليّةٍ عسكريّةٍ، أيّا كان حجمها ومداها الزمنيّ والمكانيّ، لن تؤدي إلى حلٍّ جذريٍّ يضمن الأمن والأمان والهدوء لإسرائيل لفترةٍ طويلةٍ. وهذا ما لا تدركه القيادات السياسيّة والعسكريّة في إسرائيل، أو تتغاضى عنه كلّيّةً
لم تسجّل محافظة سيناء أي إصابة بفيروس كورونا الجديد حتى الساعة. عامل لا يبدو مطمئناً للأهالي الذين يخشون وصول الفيروس إليهم بسبب الموسم السياحي الحالي من جهة، وضعف الإجراءات الوقائية المتخذة من جهة أخرى.
تسود حالة من القلق في أوساط سكان محافظات شبه جزيرة سيناء شرق مصر، من انتقال فيروس الإنفلونزا الموسمية الذي تفشّى في الأراضي الفلسطينية المحتلة أخيراً، وأدى إلى وفاة 15 إسرائيلياً وإصابة العشرات.