وجهت الحكومة اليمنية وزارة النقل بمتابعة تنفيذ خطط رفع جاهزية الموانئ البرية والبحرية والجوية، وتطويرها وتشغيلها بطاقتها الكاملة وتأمينها. يأتي ذلك في الوقت الذي زادت فيه حدة التنافس للسيطرة على موارد الممرات المائية في البلاد.
يعود شبح الصراع على موانئ اليمن من جديد، بعدما توارى لبضعة أشهر، إذ يتبادل الحوثيون والحكومة إجراءات تفاقم أزمة الشحن التجاري في البلد الذي يعاني معظم سكانه من الغلاء والفقر، ما يهدد ملايين الأشخاص بالجوع.
بينما تستمر أزمة الطاقة الكهربائية في التفاقم مخلفة تبعات جسيمة على معيشة اليمنيين وتردي الأنشطة والقطاعات الاقتصادية، ارتفعت الأصوات المطالبة بوضع حد لهذه الأزمة المتفاقمة والمتكررة، والتي وصلت خلال فترة الصيف الراهنة إلى مستويات قياسية.
يواجه اليمن أزمة مالية غير مسبوقة، جراء توقف تصدير النفط لفترة 9 أشهر، بفعل هجمات شنتها جماعة الحوثي على موانئ خاضعة لسلطة الحكومة المعترف بها دولياً، ضمن مسارات الصراع الدائم بين الجانبين.
هاجمت جماعة الحوثيين مواقع لقوات "محور سبأ" و"العمالقة" في مديرية حريب جنوب شرقي مأرب، شرق اليمن، اليوم الثلاثاء، في استمرار لهجماتها التي تشنها في هذه المديرية منذ أسابيع، بغية السيطرة على مواقع حاكمة استعداداً لعمليات عسكرية مقبلة.
بعد أن استهلك "المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي في اليمن، المدعوم إماراتياً، ورقة سقطرى لتثبيت الوضع في عدن، بدأ يلعب بورقة محافظة حضرموت، عبر تظاهرة في المكلا، بهدف الضغط على الحكومة لتقديم المزيد من التنازلات.
بعد أن غطت السعودية الاجتياحات التي قام بها "المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي في اليمن، وآخرها في سقطرى، انتقلت إلى مرحلة جديدة، عبر شرعنة انقلابات أتباع الإمارات، حيث ضغطت على السلطات اليمنية من أجل تنفيذ الشق السياسي في اتفاق الرياض.
كشفت مصادر لـ"العربي الجديد" أن السعودية ترفض تجديد الوديعة في البنك المركزي اليمني، وتضغط على الحكومة الشرعية بهدف الرضوخ لشروطها فيما يتعلق بحصول السعودية على امتيازات نفطية في اليمن.
أخفقت القوات السعودية في تثبيت وقف إطلاق النار بين القوات الموالية للحكومة الشرعية والقوات التابعة لما يعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً في محافظة أبين، جنوبي اليمن، وذلك بعد يوم من انتشارها.