تضع العملية التي نفذتها السلطات العراقية، ليل الخميس، باعتقال 14 عنصراً من "كتائب حزب الله"، رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي في مواجهة مع المليشيات المرتبطة بإيران، في تطور قد يرسم مشهداً جديداً في البلاد.
ارتفعت حصيلة الاعتداء الذي استهدف متظاهري ساحة الخلاني ومنطقة السنك المجاورة الذي نفذته مليشيات مسلحة، تتجه الاتهامات إلى أنها من كتائب"حزب الله" المرتبطة بإيران، إلى 25 قتيلاً ونحو 130 جريحاً
بعد قرابة 50 يوماً على اغتيال أميركا قائد مليشيا "الحشد الشعبي" العراقية أبو مهدي المهندس، اتفقت، ليلة الخميس، قيادات مسلحة مرتبطة بإيران، على اختيار القيادي بمليشيا "كتائب حزب الله" العراقية عبد العزيز المحمداوي، الملقب بـ"الخال"، خلفاً للمهندس.
حذّر رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، الأربعاء، من دخول العراق الفراغ الدستوري بحال فشل رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي في تشكيل حكومته، مؤكداً وجود صعوبات، في وقت تجددت فيه التظاهرات الرافضة لتكليف علاوي، والمطالبة بـ"محاسبة قتلة
المجزرة التي شهدتها منطقة السنك، والتي راح ضحيتها 25 قتيلاً ونحو 130 مصاباً، أعادت الذكير بهذه المنطقة التاريخية، التي يقال إنها ربّما حملت هذا الاسم نتيجة إرث عثماني
قالت "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الاثنين، إنّ "قوات مسلحة غير محددة، بالتعاون على ما يبدو مع قوات الأمن الوطنية والمحلية العراقية، نفّذت سلسلة من عمليات القتل الوحشية في منطقة الاحتجاج الرئيسية ببغداد في 6 ديسمبر/كانون الأول 2019".
لا تزال المهام الصعبة تنتظر الحراك العراقي الذي عليه أن يفرز من بين صفوفه قياداتٍ سياسيةً تدير الانتفاضة في وجه البطش، ومن أجل تحقيق مكاسب سياسية، سيما وأن زخم الانتفاضة وحجمها تعاظما بعد مجزرة السنك والخلاني، ودخلتها حساسياتٌ جديدة.
تكتسب انتخابات مجلس الشورى الإيراني في فبراير/شباط المقبل، أهمية بالغة، في ظلّ عزوفٍ للإصلاحيين عن الترشح، مرده إلى فشل هذا التيار في تطبيق رؤيته التي كان متوقعاً للاتفاق النووي أن يشكل عمودها الفقري، والضغوط الأميركية، ما يرفع حظوظ اكتساح المحافظين