للأسبوع الثالث على التوالي، يجري مسؤولون عراقيون وروس اتصالات وزيارات متبادلة تحت عناوين تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما بمجال التعاون الأمني والعسكري، بحسب بيانات صدرت أخيراً، وسط تسريبات تؤكد وجود انقسام عراقي حيال التعاطي مع الانفتاح
نجح المعسكر السياسي القريب من طهران في فرض معادلته على رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي أخيراً، في التوجه نحو إيران وروسيا لشراء منظومات دفاع جوي متطورة، بحسب ما كشفته مصادر رفيعة في مكتب رئيس الوزراء العراقي لـ"العربي الجديد".
قال زعيم مليشيا "النجباء"، إحدى أبرز الفصائل العراقية المسلّحة المرتبطة بـ"الحرس الثوري الإيراني"، أكرم الكعبي، إنّ الحديث عن وجود "إسرائيليين في العراق حقيقي"، مبيناً أنهم يدخلون البلاد بجوازات سفر أميركية.
تعهدت روسيا بدعم الدفاعات الجوية العراقية بالتزامن مع الهجمات المتكررة التي تتعرض لها مقرات ومخازن سلاح تابعة لمليشيات مسلحة منضوية ضمن "الحشد الشعبي"، بينما قال نواب عراقيون إن الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة أضعفت موقف العراق في تنويع مصادر
اتسع الحديث في العراق عن ضرورة دخول الروس على خط إعادة إعمار المناطق المحررة من تنظيم "داعش"، فيما وضع البعض هذا الأمر في إطار الصراعات السياسية الداخلية، خصوصاً مع تصاعد الدعوات لخروج القوات الأميركية من العراق.
وصل وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، اليوم الأربعاء، إلى بغداد في زيارة غير معلنة، هي الأولى من نوعها منذ نحو عامين؛ قال مسؤولون في بغداد لـ"العربي الجديد"، إنها زيارة ذات أبعاد سياسية وعسكرية ولها شأن مباشر بالملف السوري.