26 صحافياً اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. نحاول هنا الإضاءة على معاناتهم عبر التركيز على 3 منهم
شدّدت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بداية معركة "طوفان الأقصى" سياستها التضييقية على الأسرى عامة والأسيرات في سجن الدامون بشكل خاص، إذ تقبع 63 أسيرة فلسطينية في ظروف قاسية جداً.
كشف المحامي الفلسطيني حسن عبادي عن تعرّض الكاتبة الفلسطينية لمى خاطر، المعتقلة في السجون الإسرائيلية، للتهديد بـ"الاغتصاب والإهانة" في حين يستمرّ العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة.
بعدما أثارت اتفاقية "سيداو" عاصفة انتقادات حادة بين الفلسطينيين، لا سيما مع انتشار نسخٍ، قيل إنها مزيفة، عن بعض بنود الاتفاقية، أصدرت عشائر الخليل، أمس السبت، بياناً اعتبره البعض تهديداً للسلطة الفلسطينية تُحذرها فيه من الانضمام لاتفاقية "سيداو".
ليس ما تعرّض له الأسير سامر العربيد أخيراً من تعذيب بسجون الاحتلال الإسرائيلي ودخوله المستشفى بوضع صحي حرج، استثناءً، إنما هي سياسة ممنهجة ضدّ الأسرى الفلسطينيين الذين يتم التعرّض لهم بأبشع أنواع التعذيب، الجسدي والنفسي، وبتسهيل من قبل القضاء
إنْ كان ثمّة مِن الكتّاب مَن يقترح تسمية "أدب الحرية المتعلّق بالسجون" بديلاً لـ"أدب السجون"، فإنِّ أصواتاً أُخرى ترفض المصطلح من أساسه، مُعتبرةً أنّه يُحيل على مكان النص لا على صاحبه، وترى في التصنيف تدخُّلاً سافراً في مزاج القارئ.
هناك كتابات فلسطينية عديدة في هذا المجال؛ منها روايات المحرَّرة عائشة عودة حول تجربتها الاعتقالية في ستينيات القرن الماضي: "ثمناً للشمس" و"أحلام بالحرية"، وروايتا الأسير عمار الزبن: "خلف الخطوط" و"عندما يُزهر البرتقال"، وكتابات المحرَّر وليد الهودلي
أصدرت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، حكماً بحق الكاتبة الفلسطينية الأسيرة لمى خاطر "الفاخوري" (43 عاماً)، من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بالسجن لمدة 13 شهراً.