أكيد أن من يقدم على إغلاق طريق عمومية وبالتالي مواجهة المواطنين مستعملي تلك الطريق أولاً، ثم قوات الأمن ثانياً لا يقوم بذلك من أجل المتعة فهو عنف يمارسه على نفسه قبل غيره وهو آخر حل يملكه..
إنّ عدم تحديد مصطلح واضح لمفهوم الإرهاب، وتفسيره من كل دولة على هواها، هو ما جعل من الأمر ذريعة مشتركة بين كل تلك الدول. ومع ذلك، يسألونك عن الإرهاب، فقل قبل سؤالكم: أجيبوا، ماذا تفعل كل هذه القوات في سورية؟
تسعى المعارضة السورية المسلّحة إلى حسم معاركها مع "داعش"، وفصائل كردية، بغية التفرّغ لمعركة "حلب الكبرى" التي جهّزت لها 22 ألف جندي، لتكرار إنجاز إدلب بوجه النظام السوري.
سجّل النظام السوري مجزرة جديدة بحلب، اختار لها توقيتاً مثالياً لحصد عدد كبير من الأرواح؛ واستخدم كعادته البراميل المتفجرة، التي اعتاد السوريون على تسميتها ببراميل الموت؛ أما هدف مجزرته فكان الانتقام من الأهالي والتعويض عن هزائمه المتتالية أمام