تعرضت قاعدتان أميركيتان في سورية، اليوم السبت، لهجومين بطائرات مسيرة أطلقتها مليشيات عراقية مسلحة، في حين شهدت مناطق شمال غربي البلاد قصفاً روسياً طاول محيط مدينة إدلب.
استهدفت طائرات مُسيّرة تتبع فصيلاً عراقيا مدعوماً من إيران، اليوم الاثنين، قاعدة لقوات "التحالف الدولي" في التنف، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة الـ "55" كم بريف حمص الشرقي، عند المثلث الحدودي بين الأردن والعراق وسورية، وقاعدة "روباريا" بمنطقة المالكية
أنهت الفصائل العراقية المسلحة الحليفة لطهران، اليوم الأربعاء، هدنة دامت لأكثر من عام كامل مع القوات الأميركية الموجودة في البلاد، وذلك بعد الإعلان عن استهداف قاعدتي "عين الأسد" و"حرير"، غربي وشمالي العراق، بواسطة طائرات مسيّرة.
التجاذب بين المحافظين والإصلاحيين، والذي شكّل جزءا من هوية النظام في إيران خلال العقدين الأخيرين، يتبدّد أمام النزوع السلطوي المتنامي للمحافظين إلى إحكام قبضتهم على مؤسسات الدولة، غير أن خيارات النظام محدودة، خصوصا في الداخل، نتيجة تزايد الأعباء
زوايا
محمد أحمد بنّيس
27 فبراير 2020
سعد كيوان
صحافي وكاتب لبناني، عمل في عدة صحف لبنانية وعربية وأجنبية.
اغتيال الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، يعني عمليا للرئيس الأميركي، ترامب، بداية نهاية دور إيران الإقليمي، وقد باشر فورا بقصف معبر البوكمال على الحدود العراقية السورية، بهدف إغلاق الطريق التي تسعى إيران لمدّه من طهران إلى بيروت.
تؤكد التصريحات القادمة من المحور الإيراني أن محاربة الوجود الأميركي في المنطقة قد بدأت، أي أن محاربة الوجود الأميركي لن تكون بأدوات إيرانية مباشرة، وإنما عبر "المقاومة" المحلية في العراق، وإن لم يذكر اسم العراق مباشرة.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، إنه لا يستبعد احتمال سقوط طائرة شركة الخطوط الدولية الأوكرانية بإيران، هذا الأسبوع، نتيجة إصابتها بصاروخ، "لكن ذلك لم يتأكد بعد"، في وقت أعلنت إيران أنها تستطيع تأكيد أن الطائرة "لم تصب بصاروخ".
رجحت الولايات المتحدة وكندا الخميس، إصابة الطائرة الأوكرانية المنكوبة بصاروخ إيراني أرض - جو "ربما لم يكن متعمداً"، فيما أكدت بريطانيا أن هناك أدلة على أن الطائرة أسقطت بصاروخ إيراني.
شهدت ساحات التظاهر العراقية في بغداد وعدد من المحافظات الجنوبية، حالة غليان احتجاجاً على ضعف السلطات العراقية باتخاذ قرار يحمي البلاد من التدخلات الخارجية.
تقع القاعدة الجوية على بعد 200 كيلومتر غرب بغداد وقرب نهر الفرات في بلدة البغدادي، غرب محافظة الأنبار، وهي أكبر القواعد الأميركية في العراق، والتي تحول اسمها من قاعدة "القادسية" الجوية، إلى قاعدة "عين الأسد" عقب الاحتلال الأميركي للعراق.