إسرائيل دولة تحب الخوف، ولا شيء يمنحها بسهولة الثقة والاطمئنان. وادعاؤها أنها تعتمد على ذاتها في الدفاع عن نفسها قد عُبِّر عنه بالاعتداء الصارخ على الأطفال
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس، إن أكثر من 100 مجندة إسرائيلية رفضن العمل في وحدة المراقبة بجيش الاحتلال إثر صدمة عملية "طوفان الأقصى"
بينما كانت زوجة الرئيس الأميركي، جيل بايدن، تلقي خطابا في الثالث من مارس/ آذار الماضي في مدينة توكسون بولاية أريزونا، قاطعها مستمعون أميركيون أربع مرّات.
إنها الطبيعة التي تُظهر قوتها في الوقت الملائم رغم الأهوال. وستفتك الأمراض بالمجتمع الإسرائيلي بالتدريج، ولن تنقف الأرض غير الأزاهير التي لها جذور في التراب.
غطست إسرائيل في بحر الذنوب ورماله، لم تعد تفتح سيرة الهولوكوست. ولا بقية العالم معها. وهذا درسٌ إنساني مفيد. من أن الضحية التي تتحول إلى جلاد تمحي مظلوميتها