ترتكز فكرة الابتكار الذي عمل عليها الشاب محمد حرب (21 عاماً) على روبوتٍ قادر على حمل الأفراد أو حتى بعض الأجسام ثقيلة الوزن وحتى المعدات، والسير بها لمسافات متوسطة وطويلة، ويخدم قطاعات ومجالات متعددة كالصحة والدفاع المدني.
نظراً لمواصلة إسرائيل حصارها قطاع غزة والتحكم بإمدادات الوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة هناك، طور باحثان فلسطينيان وسيلة لاستخدام بخار ماء البحر ومواد كيماوية لتوليد الطاقة.
سعى الشابان الفلسطينيان جمال الميقاتي وخالد البردويل، خريجا كلية الهندسة من جامعة الأزهر في غزة، إلى ترجمة طموحهما، بصناعة أول سيارة تعمل على الطاقة الشمسية في القطاع المحاصر، وصارت السيارة واقعاً حقيقياً رغم نقص الإمكانات
وسط الفراغ والقلق الكبيرين اللذين يعيشهما الشباب العراقي، ومع التردي الأمني الذي يعصف بالبلاد منذ 13 عاماً، والذي ارتفعت نسبته بين عامي 2014 -2016 بشكل لافت، ينشغل بعضهم بهوايات فنية، ويبتكرون أفكاراً جديدة تخرجهم من دوامة الملل والترقب.
يستيقظ الشاب ياسر الترك (22 عاماً) رفقة أخويه وابن عمه، في ساعات الصباح الباكرة، ويزينون دراجتيهم الهوائيتين بالورود الجورية وأخرى من القرنفل، ويجوبون شوارع غزة بغرض بيعها، كمشروع يُحاولون به توفير مصدر دخل
يسابق الشاب الفلسطيني، عبد الله أبو حجر، الزمن للحصول على براءة اختراع توثق ابتكاره الذي نفذه في قطاع غزة، والذي يحلّ أزمة التيار الكهربائي، عبر استخدام التيار الثابت بدلاً من المتردد.