لم يخف قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان توجسه من توسع دور وأنشطة كتيبة البراء بن مالك، التي تقاتل إلى جانب الجيش في الحرب ضد الدعم السريع.
في عام واحد من الحرب أصبح السودان على أبواب مجاعة وشيكة وملايين النازحين وسط انهيار اقتصادي ربما يفوق ما حدث في سورية واليمن وفق تقديرات البنك الدولي.
تشهد مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور معارك عنيفة منذ أيام بين الجيش السوداني وقوات متحالفة معه من جهة وبين قوات الدعم السريع من جهة أخرى.
بعد مرور عام على اندلاع حرب السودان، لم يحسم أي من طرفيها، الجيش وقوات الدعم السريع، الوضع عسكرياً لصالحه.
فشلت كل المبادرات السياسية في إنهاء الحرب السودانية بعد مرور عام على اندلاعها، وذلك لأسباب متعددة، منها الخلافات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
يتصاعد القلق الدولي على مصير الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور مع ازدياد وتيرة العنف عشية دخول الحرب في السودان عامها الثاني، وخشية من اندلاع معارك عنيفة فيها.
تسببت الحرب المندلعة منذ عام في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في نزوح أكثر من 8.5 ملايين شخص من منازلهم، ما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.
يحذر عمال الإغاثة من أن السودان يتجه نحو كارثة مجاعة واسعة النطاق، مع احتمال حدوث موت جماعي، في الأشهر المقبلة، مع انهيار شبكات إنتاج وتوزيع الغذاء
تتواصل التعزيزات بالوصول إلى القواعد الأميركية في منطقة شمال شرق سورية في ظل التهديدات الإيرانية بالرد على الاستهداف الإسرائيلي لمبنى قنصليتها في دمشق
في عرف الإدارة الأميركية فإن ما يصح في الحرب السودانية من ناحية الدعوة إلى وقف إمداد الأطراف المتقاتلة بالسلاح لا يسري على الحرب الإسرائيلية على غزة