في خضم ما يحل باللاجئين الأفغان في باكستان، حلّت كارثة زلزال 7 أكتوبر/ تشرين الأولى الجاري التي قتلت أكثر من 2500 شخص، فاعتقد كثيرون منهم بأن ملفهم أصبح منسياً، لكن حكومة حركة "طالبان" وكبار مسؤولي البلاد أكدوا اهتمامهم بالقضية
قضايا وناس
مباشر
التحديثات الحية
صبغة الله صابر
17 أكتوبر 2023
سميرة المسالمة
كاتبة وصحافية سورية، رئيسة تحرير جريدة تشرين سابقاً، نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
أكثر قوة على الأرض لديها مصلحة في كشف الغموض عن تنظيم داعش، وإعلان التحقيقات في هذا الشأن كانت قوات سوريا الديمقراطية التي تأخرت سنوات عن تأدية هذه المهمّة، ليأتي إعلانها حالياً عن محاكمات علنية، كأنه يكمل وظيفتها السابقة في أسباب إخفاء المعلومات.
لا فرص عمل، وملاحقات أمنية تؤرق الجميع.. هكذا أصبح حال مئات آلاف وربما ملايين الأفغان الذين يعيشون في باكستان، إذ بات يُنظر إليهم على أنهم عبء ثقيل على البلد الذي يغرق في دوامة انهيار اقتصادي ومالي ويدنو كثيراً من حافة الإفلاس.
انطلق الاعتصام المفتوح لحركة "بالستاين أكشن" أمام مصنع الأسلحة "إلبيت" (Elbit) في مدينة ليستر ببريطانيا يوم الاثنين 1 مايو/ أيار، وتحوّل إلى تجمّع احتجاجي يقصده العشرات يومياً للمطالبة بإغلاق المصنع الذي يزود الجيش الإسرائيلي بالأسلحة.
من يراه اليوم طبيباً ناجحاً في بريطانيا لا يمكنه التفكير في ما عاشه الأفغاني وحيد آريان في طفولته، ثم كلاجئ في بريطانيا، قبل أن يصل إلى ما هو عليه الآن. وهمّه اليوم مساعدة اللاجئين صحياً ونفسياً
تدّعي "حركة طالبان" أنّها تصون حقوق المرأة الأفغانية، وأنّها ـ كما تعهّدت للعالم بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان ـ ماضية في منحها كامل حريتها، وإتاحة الفرص المناسبة لها، لتأدية دورها المنتظر في المجتمع "الجديد"، مجتمع "طالبان"
زاد التضييق على اللاجئين الأفغان في باكستان بالتزامن مع توتر علاقة إسلام آباد مع حركة "طالبان" التي تحكم أفغانستان، بسبب رفض الحركة التدخل لمنع الهجمات الداخلية لـ"طالبان باكستان".