"النهوة" عرف عشائري قديم جداً يقضي بمنع الفتاة من الزواج برجل غريب عن العشيرة، ويُمكّن هذا العرف ابن العم أو العم من النهي على الفتاة بغية تزويجها بأحد أقاربها.
مدونات
أحمد عيد
26 مارس 2019
عبد اللطيف السعدون
كاتب عراقي، ماجستير علاقات دولية من جامعة كالجري – كندا، شغل وظائف إعلامية ودبلوماسية. رأس تحرير مجلة "المثقف العربي" وعمل مدرسا في كلية الاعلام، وشارك في مؤتمرات عربية ودولية. صدر من ترجمته كتاب "مذكرات أمريكيتين في مضارب شمر"
بلغ عدد الأرامل والمطلقات في العراق أكثر من ثلاثة ملايين، أغلبهن ليست لديهن أية موارد تعينهن على رعاية أطفالهن. عدد الأطفال اليتامى تجاوز ستة ملايين. وربما تكون هذه الأعداد أقل من الحقيقة.
لم تُسجّل عمليات نشل كثيرة لحقائب النساء في العراق، غير أنّ العراقيات يحاولنَ أن يحتطنَ إذ إنّ قصص نشل الحقائب النسائية من قبل "متخصصين" تنتشر بين الناس.
بعد نحو شهرَين، يختار العراقيون ممثليهم الجدد، ليختتم البرلمان الحالي أعماله. مع اقتراب ذلك الموعد، تحدّثت لـ"العربي الجديد" ثلاث برلمانيات عراقيات عمّا أنجزنه وزملاؤهنّ لمصلحة المرأة العراقية خلال أربعة أعوام.
عدد حالات زواج القاصرات تراجع في العالم بمعدل 15 في المائة خلال العقد الأخير، بحسب منظّمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، وإنْ كان الرقم ما زال مرتفعاً وهو 12 مليون حالة.
مازال زواج "الفصلية" الذي يعود تاريخه إلى ما قبل الحضارة والتمدن في العراق، معمولا به في عدد من مناطق البلد. وقد ذهبت ضحيته كثير من النساء العراقيات اللائي لا ذنب لهن سوى اقتراف ذويهن جرائم وأخطاء ضد عشائر أخرى
هي ابنة خالة أمي. كان عمرها خمسة عشر عاماً حين قرروا تزويجها. لم يكن حينها من يدري بأن هناك مصطلح "زواج مبكر" أو من يناضل من أجل رفع سن الزواج إلى 18 عاماً.
أثار تقديم 50 امرأة كفصل عشائري كـ"تعويض"، في محافظة البصرة بين عشيرتين، حدثت بينهما معركة، وأسفرت عن قتلى بين الطرفين، ضجة واسعة في المجتمع العراقي، فيما يعرف بزواج "الفصلية"، وهو أن تقدم النساء كتعويض لعشيرة المقتول.