الاستيطان كالنار التي لا تشبع، تأكل ذاتها إن لم تجدْ ما تأكله، لهذا نسمع الآن عن شهوة هذا الاستيطان للعودة إلى قطاع غزّة، والتمدّد إلى كلّ المنطقة فيما بعد.
القصف الإسرائيلي المتواصل لأهداف في سورية هو من النوع الذي يدفع مزيداً من أبناء البلد للمغادرة من دون عودة، ويجذب زبائن إضافيين إلى سوق الحروب الدائمة.
لا يمكن فصل الإبادة الصهيونية في غزّة عمّا شهدته المدن العربية من تدمير استعماري مُمنهَج منذ مطلع القرن الماضي، وتكثّف في محطّات عديدة؛ منها غزو العراق في 2003.