هناك من تربّص بي، فساق رسماً لي موجّهاً إلى القارئ الغربي، هدفه الدفاع عن أهل غزّة في الإعلام الغربي، أخرجه عن سياقه لغاية في نفسه، وجمعه برسوماتٍ ثلاثة أخرى.
يواجه الحكم التونسي، مجدي الحاج علي، موقفاً حرجاً، بعدما تلقى منذ أيام، دعوة من طرف السلطات الأمنية في البلاد للمثول أمام التحقيق، في قضية تدليس على خلفية مباراة نادي هلال الشابة والترجي، ضمن منافسات الدوري المحلي لكرة القدم، الموسم الماضي.
بسبب رفضهم شيطنة الفلسطينيين ونزع الإنسانية عنهم، حتى وهم يتعرّضون لواحدة من أبشع جرائم الإبادة في هذا العصر، يتعرّض العديد من الناشطين من كل الجنسيات والأديان لحملة قوية من التحريض والتخوين في الغرب يقودها اللوبي الصهيوني، بهدف إسكات أصواتهم.
بات من المهم بالنسبة إلى عائلات جزائرية أن تطلق على مواليدها أسماء تؤكد التعلق بفلسطين وبحق شعبها في استرجاع أرضه، والحفاظ على الذاكرة الجماعية العربية، في وقت يتابع أفرادها من بعيد الأوضاع المأساوية في غزة
ما حدث من انقلابات وتعسّف في استعمال السلطة وإقصاء للإسلاميين، خصوصا في مصر وتونس، قطع الطريق أمام التقييم المدني والديمقراطي لهذه التجارب عبر المحطّات الانتخابية وفتح الباب أمام انتكاسة عربية جديدة وعودة إلى نقطة الصفر.
لا تتوقف حملات الابتزاز الإسرائيلية ضد الشركات العالمية وقادة الأعمال في قطاعات حيوية بدعوى "دعم الإرهاب"، بعدما ندد العديد من رؤساء الشركات والمؤسسات في قطاعات مختلفة بعدوان الاحتلال على غزة وعمله على تهجيرهم.
القول إنّ نظام حكم عسكرياً قد يقيم انتخابات حرّة نزيهة، هو ضرب من السذاجة والخيال، حيث تبرز أدبيات العلوم السياسية إشكالية الأنظمة العسكرية القادمة إلى السلطة عبر الانقلابات أنها لا تملك رؤية واضحة للخروج من السلطة، بغير الموت أو دبابة أقوى.