تحوّل الترابي بين عشيةٍ وضحاها من مفكر وعراب لنظام ظلّ يخطط له على مدار عقود، إلى مصدر خطر ومهدّد، وأضحى سجيناً حقيقياً لا كما كان متفقاً عليه بداية الانقلاب.
إذا بدّلت "حماس" اسمها ووسّعت بنيتها وقدّمت وجوهاً جديدة، فقد تربك المشهد وتساهم في تفكيكه. من ناحية أولية، ستبدو حركة جديدة غير التي جرى تصنيفها بالإرهاب.
آراء
خالد الحروب
22 فبراير 2024
الوليد آدم مادبو
كاتب سوداني، خبير التحديث والتطوير المؤسسي، ومستشار التنمية العالمية
لقد تجاوزت الثورة في السودان الأطر التقليدية للتفكير، ولزم علينا تجاوز ثنائية يسار ويمين، والسعي إلى استيعاب روح المبادرة الوثابة التي تبديها الأجيال الصاعدة، الماهرة التي دكت حصون الطواغيت، وكادت أن تجلي جيوشهم، لولا تآمر القوى الإقليمية والدولية
اعتماد الحكّام على المليشيات ينتهي دوماً بتمرّد المليشيا. لكن لا أحد يتعلم. وفي الخرطوم يبدو أن الدرس، رغم قسوته، لم يكن واضحاً، فلمواجهة مليشيا الدعم السريع تستعين الخرطوم بمليشيا من الحركة الإسلامية وبتسليح المتطوعين
ثمّة مخاوف من عودة الجماعات الإرهابية إلى السودان، خصوصاً مع حالة الفوضى والسيولة التي تشهدها البلاد، حيث إنّ الفراغ الحاصل مغرٍ للجماعات الإرهابية المحاصرة في سورية وليبيا ومناطق غرب أفريقيا لكي تنتقل بعمليّاتها إلى بلادٍ تتساقط أركانها بسبب الحرب.
التأثير والتأثـر سـمة غالبة لمعظم مجتمعات الحزام السوداني، بغض النظر عن تقسيم أرجائه إلى دول ذات حدود سياسية ولها مساحات شاسعة، مثل السودان والجزائر، وأخرى ذات مساحاتٍ متواضعة، مثل إريتريا ومالي والنيجر، وتمازجت جميع أعراقها وإثنياتها وقبائلها.
تُعَدّ الحبوب من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية في سورية، ولا سيما القمح والشعير. وفي كل موسم زراعي، كانت هناك منغصات وتحديات تواجه المزارعين تتعلق بغلاء أسعار مدخلات الإنتاج وتدني أسعار الشراء، فضلاً عن مشكلات أخرى تتعلق بالحرائق والحالة الأمنية.