تكررت أخيرا عمليات القصف التي تتعرض لها قرى حدودية عراقية مع إيران، واقعة ضمن حدود إقليم كردستان، بواسطة المدفعية والطائرات الإيرانية، تحت ذريعة استهداف مقرات الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة التي تنشط بتلك المناطق، في ظل صمت الحكومة العراقية.
كشفت لجنة النزاهة النيابية، عن إعداد قوائم لاستعادة الأموال المهربة إلى خارج العراق قبل وبعد عام 2003، ويأتي ذلك في ظل تحركات حكومية وبرلمانية لإعادة إحياء هذا الملف وسط أزمات مالية خانقة تواجه البلاد بسبب تهاوي إيرادات النفط وتداعيات كورونا.
دعت قوى وشخصيات سياسية عراقية مختلفة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى اتخاذ خطوات حقيقية لما سمته "فرض هيبة الدولة" وكبح جماح الجماعات المسلحة، وذلك بعد ساعات من معاودة عمليات القصف بصواريخ الكاتيوشا على المنطقة الخضراء.
قالت مصادر عراقية في قوات حرس الحدود بمحافظة الأنبار غربي البلاد، لـ"العربي الجديد"، إن اعتداء جرى من قبل مسلحين تابعين لمليشيا تنشط على الشريط الحدودي العراقي السوري على موظفي الإدخال الجمركي في منفذ القائم الحدودي
أفادت مصادر أمنية عراقية، مساء اليوم الإثنين، أن صاروخاً نوع "كاتيوشا" سقط في محيط مطار بغداد الدولي (غربي العاصمة)، مؤكدة أن الصاروخ استهدف مقراً داخل المطار يضم قوات أميركية لكنّه أخطأ هدفه.
تراجعت القوات الأميركية في قواعد عدة في العراق، وسط مخاوف من إمكانية حلول الفصائل الموالية لإيران مكانها، خصوصاً على الحدود العراقية ـ السورية، مما يسمح بالسيطرة على المعابر وتهريب البضائع.
بالتزامن مع تزايد الاعتداءات الإرهابية لتنظيم "داعش"، في عدد من المحافظات العراقية، الشمالية والغربية منها على وجه التحديد، كُشف عن توجه إصلاح داخل مفاصل عدة في المؤسسة العسكرية، بسبب قرارات خاطئة اتُّخذت في زمن حكومة عادل عبد المهدي السابقة.
أطلق الجيش العراقي، اليوم الاثنين، عملية عسكرية واسعة لملاحقة عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، في الصحراء الغربية لمحافظة الأنبار (غربي العراق)، ضمن خطته لتطهير المنطقة من خلايا التنظيم وفقاً للتطورات الميدانية الجديدة.
مع تزايد وتيرة الاعتداءات الإرهابية لتنظيم "داعش" في عدد من المحافظات والمدن العراقية، والذي تسبب بسقوط عدد غير قليل من الضحايا، حمّل مسؤولون القيادات الأمنية مسؤولية الخلل الأمني في تلك المحافظات، مطالبين بتغيير القيادات حفاظاً على الملف الأمني.
بعدما تراجع اعتماد الأجهزة الأمنية في العامين الماضيين على المخبر السري، عاد من جديد الحديث عن استعادة نشاطه في بعض المناطق، ما أثار تخوفاً لدى العراقيين نظراً لما عانوه سابقاً بسبب وشايات بلا أدلة ولأهداف شخصية.