بعد ستة أشهر من الحرب على قطاع غزة، تتخبّط إسرائيل بأزماتها الداخلية، في ظلّ عدم تحقيقها أياً من أهداف العدوان، لا في إنهاء حركة حماس ولا في إعادة المحتجزين.
في المشهد الميداني؛ وطوال الفترة السابقة، تقلص حجم المساعدات الواردة إلى غزة، خصوصا في الشمال، لإيقاع نكبة جديدة بالشعب الفلسطيني، وجعل المنطقة غير قابلة للحياة
بطبيعة الحال تثير هذه الخلافات أسئلةً كثيرةً، أهمّها يتعلق بكيفية تأثيرها على مستقبل الحرب؟ وكذلك على الأفق السياسي المرتقب أن توجّه إسرائيل أنظارها إليه؟
تراكمت أزمات عدة أمام حكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية، تحديداً في مسألة العلاقات مع الأميركيين، وتجنيد الحريديم في جيش الاحتلال، واستقالة جدعون ساعر.
يعتقد عدد من الوزراء الإسرائيليين وأعضاء الكنيست بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يسير بطريق معاكس لشعار "النصر المطلق" الذي يرفعه في الحرب على غزة.
أكد قيادي في حركة "حماس"، أن الحركة بدأت تتجهز لعملية إسرائيلية في رفح مضيفاً أن كل المؤشرات الواردة للمقاومة، تشير إلى إصرار إسرائيلي على تنفيذ العملية.