واصلت إسرائيل استهداف مواقع في القلمون في ريف دمشق، والتي تقع في منتصف ما يسمى "الطريق البري الإيراني" الذي يبدأ من شرق سورية وينتهي في منطقة البقاع اللبنانية،
يجيب تحقيق "العربي الجديد" عن سؤال، لماذا لم يتمكن السوريون من تفادي عمليات القصف التي تستهدف المدنيين منذ بداية الحرب وحتى اليوم؟ إذ فشلت محاولاتهم في الاحتماء بالأقبية والمغارات والأنفاق التي حفروها
استهدف قصف إسرائيلي، فجر اليوم الخميس، قاعدة دفاع جوي تابعة لقوات النظام السوري، وموكباً لشخصية أجنبية بالقرب من أحد الأحياء السكنية في محيط العاصمة السورية دمشق.
الناظر إلى لوحات علاء شرابي لن يتمكن من تجاهل الصناديق والمكعبات التي تشكل العنصر الأساسي والوحيد فيها، ولن يتمكن من تجاهل الخطوط التي تشكل حدودها. كما سيلفتنا الفضاء الذي يحيط بهذه الصناديق والمكعبات.
استهدفت ضربات إسرائيلية، فجر أمس الأحد، منطقة سكنية في دمشق لكنها معروفة بأنها أمنية تنشط فيها أجهزة النظام الأمنية والحرس الثوري الإيراني، ما قد يكون تعديلاً في استراتيجية إسرائيل لردع إيران في المنطقة.
مع صباح اليوم الأحد، بدأ يتضح حجم الخسائر التي سببها القصف الإسرائيلي للعاصمة السورية دمشق ومناطق أخرى، فجر اليوم، برغم عدم اتضاح طبيعة الأهداف المستهدفة على وجه التحديد، والتي تناثرت في مناطق عدة من العاصمة.
عاد القصف الإسرائيلي ليطاول مرة جديدة منطقة مصياف، شمال غربي سورية، في دلالة على تمسك إسرائيل باستراتيجيتها بمراقبة أنشطة إيران ومليشياتها في مناطق النفوذ الإيراني في سورية، وضربها سريعاً.
يدلّ الاستهداف الإسرائيلي الجديد لسورية، والذي طاول مدينة مصياف في ريف حماة الغربي، على استمرار التنسيق الإسرائيلي مع روسيا، على الرغم من الحديث عن اهتزازه على خلفية الحرب الأوكرانية.
بعد تقارير عن تحليق مكثف لطائرات الاحتلال فوق صيدا وبيروت وكسروان ساحلاً وجبلاً، ومرور صواريخ إسرائيلية فوق الأجواء اللبنانية، تعرضت مواقع للنظام السوري في محيط دمشق، ليلة الخميس/ الجمعة، لضربات.