صورة بالأبيض والأسود ليهود سقطوا سنة 1945 في أوروبا، تقابلها مقبرة جماعية لضحايا فلسطينيين سقطوا في قطاع غزة 2023، والذي يتعرّض لإبادة جماعية وسط صمت العالم
آراء
سمر يزبك
17 يناير 2024
محمد أمين
كاتب وإعلامي فلسطيني مقيم في لندن، أكمل الماجستير في الإعلام في جامعة برونل غرب لندن.عمل صحافياً ومنتجاً تلفزيونياً لعدد من البرامج التلفزيونية والأفلام الوثائقية لصالح عدد من القنوات العربية والأجنبية، يكتب حالياً في شؤون الشرق الأوسط ويختص في الشأن الفلسطيني.
ستنتهي حرب الإبادة الجارية في قطاع غزة عاجلا أم آجلا، والحقيقة التي لا شك فيها أن الشعب الفلسطيني باق، والاحتلال إلى زوال، لأن هذا ما قالته كتب التاريخ.
دعوات جديدة لعدد من الحركات الشعبية في المدن الألمانية إلى مسيرات خلال الأيام المقبلة، تركّز في معظمها على رفض الدعاية الحكومية التي تشوه أيّ انتقاد للإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة بنيامين نتنياهو باعتباره "معادية للسامية".
عرّت الحرب الإسرائيلية على غزة الفاشيين القدامى، وكشفت النازيين الجدد، ليتأكد أن ما بعدها لن يكون كما قبلها، في ظل غضب يتراكم في صدور جيل عربي جديد سيحمل هذه الحرب وصور مجازرها وأطفالها في صدره ولن ينساها بالتأكيد.
سبق للكاتب الإسرائيلي عاموس عوز أن دعا إلى تسمية ما تقوم به بعض الجماعات الاستطيانية في فلطسين باسمها الحقيقي، معتبرًا أنها جماعات نازية جديدة عبرية، وأنه ليس هناك أي شيء يفعله النازيون الجدد في عصرنا ولا تفعله هذه الجماعات.
ردد المشاركون في الاعتصام، الذي جاء تحت عنوان" اغضب فإن الله لم يخلق شعوباً تستكين"، شعارات تشيد بالمقاومة وبشهداء فلسطين وصمود نابلس وجنين، كما حملوا لافتاتٍ تحيّي الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل فلسطين، وتدين جرائم الاحتلال المتواصلة.
قالت الخارجية الروسية في بيان نشر على موقعها الرسمي: "هذا انتهاك صارخ للقانون الدولي. يحق للجانب الروسي الرد بالصورة المناسبة. تتوفر كافة الإمكانيات اللازمة لذلك". ومع ذلك، لم يتضمن البيان إشارة إلى حوادث بعينها.
أعلنت شرطة العاصمة النرويجية أوسلو، عصر اليوم السبت، عن اعتقال نحو 40 متظاهراً من الحركة النازية الجديدة، التي نظّمت مسيرة احتجاجية، ضمّت مجموعات فاشية من دول إسكندنافية، تعمل تحت مظلة "جبهة مقاومة الشمال"، التي تعتبر السويد مقرها الرئيس
اهتمت الصحافة الأوروبية بالمشهد الأميركي، بعد اقتحام الكونغرس، مقتبسة قول الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن عن أن "هذه الأيام هي الأكثر حلكة في التاريخ الأميركي"، لتطرح سؤالاً يشغل الأوروبيون: هل يمكن لهذا أن يحدث هنا؟.