في الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل بعد قصف الأخيرة مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، لعبت أميركا دورا في ضبط الصراع ومنع تحوّله إلى حربٍ إقليميةِ شاملة.
انسحبت آليات الاحتلال الإسرائيلي وقواته فجر الأحد، من مخيم نور شمس بمدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، بعد ثلاثة أيام من الاجتياح، لتتكشف أهوال العدوان.
تناولت صحف إسرائيلية الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل وموقف الولايات المتحدة منه، مشيرة إلى تعاظم نفوذ إيران، كما سلّطت الضوء على الهجوم المتوقع في رفح
أدركت إيران أنّ إسرائيل ترى في سياسة "الصبر الاستراتيجي" علامة ضعف ترجّح أن تدفع إسرائيل للتمادي أكثر، ومن ثم عليها أن ترد لتثبيت قواعد الاشتباك أو تغييرها.
أميركا وبريطانيا، التي نجح ضغطها على إيران في خروج ردّها على إسرائيل بهذا الشكل الباهت الآمن، تأمل أن تنجح في فعل مثله، وأن تكبح رغبة إسرائيل بالانتقام.