بات أكثر من 800 ألف موظف سوداني عالقين في جحيم الحرب، بعد أن توقف صرف رواتبهم منذ اندلاع الصراع في منتصف شهر إبريل/ نيسان الماضي، ما أجبر الكثيرين على البحث عن مهن بديلة لتأمين الحد الأدنى من متطلبات الحياة
لأنّ بيــن مصر والسودان ما يبدو من وحــدة وتماثل في المصائر، فــإنّ في مصــر جنرال هــو عبد الفتاح السيسي، وإن خلع بزته العسكرية، وفي السّودان جنـــرال بكامــل بزّتـه، يتطلع بحقّ أو بباطل، ليقود السودان في سنواته المقبلة.
لا تملك قرارات جامعة الدول العربية أي قيمة أدبية، أو منطقية، أو أخلاقية. وهي، باستعادتها بشّار الأسد إلى حضنها، لا تفعل شيئاً ذا معنى، غير التعبير عن نفسها: بصفتها تضمّ موظفين موالين عيّنتهم حكوماتهم في مواقع إدارية عليا.