رافق زيارة رئيس الحكومة التونسية إلى فرنسا ردود أفعال ونقد حاد من السياسيين، وسجالٌ بشأن كفاءة الرجل ومدى جدارته لتحمّل ثاني أهم وظيفة في الدولة التونسية.
تحاصر الجرارات الطرق الرئيسية وعواصم عدة في ما يقرب من نصف دول الاتحاد الأوروبي، في مشهد مربك للحكومات، لا سيما أن اليمين المتطرف ركب قطار الزراعة الغاضب.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
مباشر
ناصر السهلي
08 فبراير 2024
راتب شعبو
طبيب وكاتب سوري من مواليد 1963. قضى 16 عامًا متّصلة في السجون السوريّة. صدر له كتاب "دنيا الدين الإسلامي الأوّلَ" (دراسة) و"ماذا وراء هذه الجدران" (رواية)، وله مساهمات في الترجمة عن الإنكليزيّة.
هناك من قال إن الجرّارات الزراعية في أوروبا تحوّلت إلى وسيلة حرب ويتعزّز الأمر بمشهد وقوفها على الطرق السريعة في مواجهة العربات المصفّحة كما لو أنها دبابات
الحكومات المنتخبة تخشى بشدة الناخب، وترتعد من غضبة الرأي العام، خاصة إذا ما تعلق الأمر بتدهور الوضع المعيشي، وغلاء أسعار السلع الرئيسية، والخدمات، وزيادة التضخم، وتدهور القوى الشرائية، وتآكل العملة الوطنية، وقبلها تعريض النسيج الاجتماعي للخطر.
ينسى الناس أنَّ فرنسا، والغرب عامّة؛ وعلى الرغم من إعلانهم دستور حقوق الإنسان منذ حوالي ثلاثة قرون، ذهبوا بكل يُسر إلى الشعوب الأُخرى، ومارسوا عليها أنواعاً خيالية من القتل والتصفيات العِرقية والثقافية.
يُشرّح الكاتب الإسباني إيناكي خيل في كتابه الصادر حديثاً عن دار "سيركولو دي تيزا" الإسبانية، أزمة الهوية التي تعيشُها البلاد، إضافة إلى قضايا أُخرى مثل: العلاقة مع الجزائر، وأزمة اللاجئين، والاحتجاجات المندّدة بمقتل الشاب نائل على يد الشرطة.