وثّق تحقيق أجراه "المركز السوري للعدالة والمساءلة" أكثر من 30 واقعة استخدمت فيها قوات النظام السوري كاسحات الألغام المدمرة من طراز "UR-77" و"UR-83P" كأداة من أدوات قتل المدنيين وتدمير المباني المدنية والبنى التحتية
شنّت قوات النظام السوري، اليوم الأحد، هجوماً عنيفاً ضد المعارضة في أطراف مدينة عين ترما شرق دمشق، بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي على الغوطة الشرقية، إذ استخدمت قوات النظام الخراطيم المتفجرة لأول مرة منذ سيطرتها على حي القابون.
تصعّد قوات النظام السوري قصفها على حي القابون، بشمال شرق دمشق، تحت ذريعة وجود "هيئة تحرير الشام" فيه، ما يستدعي، بالنسبة لروسيا وللنظام، استثناء هذا الحي من اتفاق "تخفيف التوتر"، وهو ما يذكّر بسيناريو منطقة وادي بردى مطلع العام الحالي.
طاولت انفجارات عدة السبت الماضي معامل الدفاع التابعة للنظام السوري في السفيرة، التي يستخدمها لصنع البراميل المتفجرة، ما يُشكّل ضربة قوية للنظام الذي يعتمد على هذا السلاح للفتك بالمدنيين.
وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلقاء الطيران المروحي التابع للنظام السوري 6016 برميلاً متفجراً على مناطق سيطرة المعارضة السورية، خلال النصف الأول من عام 2016.
دخل نوع جديد من الأسلحة الفتاكة على معادلة الحرب الجوية التي يشنها النظام السوري ضد المعارضة، وبات القصف يتم بواسطة "الخراطيم المتفجرة" التي تعدّ أكثر خطورة من البراميل المتفجرة.
لم تكتمل فرحة رب العائلة الغزي خالد أبو سبلة، بالعودة إلى منزله وترك مركز الإيواء الذي لجأ إليه بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير، إذ انفجر جسم غريب بدا كقطعة معدنية مليئة بالصدأ، في اثنين من أبنائه، ما أدى إلى استشهاد أحدهما