تراكمت أزمات عدة أمام حكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية، تحديداً في مسألة العلاقات مع الأميركيين، وتجنيد الحريديم في جيش الاحتلال، واستقالة جدعون ساعر.
ما دام أن أميركا مصرّة على استمرار منح إسرائيل الحصانة في مجلس الأمن، ستبقى الأخيرة تتصرف كدولة مارقة غير مبالية بشيء. ومن ثمَّ، لا حل إلا بتغيير حساباتهما.
تسعى إسرائيل لتطبيق قوانينها في القدس والداخل المحتل على مناطق تتبع لأراضي الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة السلطة، عبر إصدار إخطارات لدفع ضريبة "الأرنونا".
يخشى الغزيون، وخصوصاً المزارعين منهم الذين كانوا يملكون بيوتاً وأراضي زراعية في المنطقة التي جعلها الاحتلال الإسرائيلي "عازلة"، خسارة أرضهم وبيوتهم إلى الأبد.