قدم رئيس الوزراء الدنماركي اليميني الوسطي لارس لوكه راسموسن، اليوم الخميس، استقالته إلى الملكة مارغريت؛ عقب خسارة تكتله الحاكم في الانتخابات العامة التي فاز فيها اليسار.
على الرغم من فوز مارين لوبن في فرنسا، وماتيو سالفيني في إيطاليا، ونايجل فاراج في بريطانيا، تم احتواء التقدم الذي حققه المشككون في أوروبا في الانتخابات الأوروبية التي أجريت الأحد، وسجل فيها دعاة حماية البيئة نتائج جيدة.
لا يزال التنافس قائماً بين الدول الأوروبية على تولي المناصب في الاتحاد الأوروبي، وكان لافتاً اليوم إعلان رئيسة وزراء الدنمارك هيلي تورنينغ شميت، بعد لقاء جمعها بالاشتراكيين الديمقراطيين، أنها ليست مرشحة لرئاسة الاتحاد.
ينتخب الدنماركيون، يوم الأحد، ممثليهم في البرلمان الأوروبي. ويتنافس 100 مرشح على 13 مقعداً مخصصاً لبلدهم، من أصل 766 موزعة بين الدول الأعضاء، وسط ارتفاع أسهم المعارضين للاتحاد.