الوزيرات في الحكومة اللبنانية الجديدة بالمصاهرة، أو بالعلاقات "الحميمة" الناظمة لحياة الطبقة الحاكمة، ينتمينَ إلى المجتمع الخلفي، الضامن لاستمرار هذه الطبقة. وهن لا يختلفن، منذ طلّتهن الأولى، في طريقة تقديم أنفسهن، عن الطريقة السائدة وسط هذه الطبقة.
لدى لبنان بنية تشريعية واستراتيجية وطنية لمكافحة الفساد لكنها بلا فاعلية، غير أن التركيز عليها من المنظومة الحاكمة ينصبّ وقت الحاجة، مثلما جرى بعد اندلاع الانتفاضة الأخيرة، إذ خرجت إلى العلن، ولكن للاستهلاك الإعلامي
لم تمر كلمة السفير الأميركي الأسبق جيفري فيلتمان، حول الاحتجاجات في لبنان، مرور الكرام، فقد تظاهر، اليوم الأحد، المئات أمام السفارة الأميركية في عوكر، منددين بالتدخل الأميركي، بالتزامن مع احتجاجات على شواطئ مختلفة رفضاً للأملاك البحرية غير الشرعية.