يختلف حال المهجرين من مدينة درنة الليبية بسبب كارثة الفيضانات في 10 سبتمبر/ ايلول الجاري عن غيرهم من الذين فرضت الحرب نزوحهم، إذ دمرت السيول مناطقهم وأساسات المباني، حيث يُتوقع أن تتأخّر عودتهم
لو هناك تفكير استراتيجي عربي لاستنتج طالبو العزّة عند إسرائيل أن 45 سنة على توقيع اتفاقية كامب ديفيد بينها وبين مصر، و30 سنة على اتفاقية أوسلو بينها وبين منظمة التحرير، و29 سنة على معاهدة وادي عربة بينها وبين الأردن، لم تعد على أيٍّ منهم بالنفع.
يعرقل نقص الإمكانات والتجهيزات عمل الهيئة المعنية بإطفاء الحرائق في ليبيا، إلا أنها تمكّنت أخيراً من إخماد العشرات منها، وكان لمساعدة الأهالي دورُ كبير في هذا النجاح
مع اندلاع الحرب الأوكرانية، ووسط تزايد خشية واشنطن وعواصم أوروبية من النفوذ الروسي، عادت إلى واجهة اهتمام الإدارة الأميركية قضية قوات شركة فاغنر في ليبيا، والتي شاركت في حروب عدة لصالح اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
يشارف العام الحادي عشر من عمر الحرب الليبية على الانتهاء، في وقت ما زالت الألغام ومخلفات الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة المواطنين، في مقابل استمرار السلطات في بذل كل الجهود الممكنة لإزالتها
ما زالت الألغام ومخلفات الحرب تشكل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين في ليبيا، رغم انقضاء أكثر من عامين على أكبر الحروب التي شهدتها البلاد، جنوبي طرابلس، خلال عامي 2019 و2020
يثبت انتشال كميات جديدة من مخلفات الحرب في ليبيا، واستمرار عمليات تطهير المدن والمناطق، تقدير منظمات دولية بأنّ أكثر من نصف مليون شخص معرضون للخطر بسبب هذه المخلفات
ارتفع عدد جرائم القتل في عدة مناطق ليبية خلال الفترة الأخيرة، ما أعاد إلى الواجهة النقاش حول الأسباب، وعلى رأسها توفر السلاح بيد الأفراد في ظل انفلات أمني وفوضى تعيشها البلاد
حوادث مخلفات الحرب لا تزال تقتل المدنيين الليبيين أو تجرحهم، خصوصاً الأطفال منهم، في وقت لا تضطلع السلطات بدورها في الحفاظ على الأرواح، وتلبية احتياجات نزع المخلفات لتأمين المناطق
