أتاح الفراغ الذي تركه المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي باستقالته من منصبه، حراكاً إقليمياً وفرصة لنشاط قبل ملء الدبلوماسية الأميركية هذا الفراغ.
الأطياف السياسية في ليبيا خرجت من المسؤولية إلى "توقعات غير معقولة" و"اللامبالاة تجاه مصالح الشعب الليبي"، هذا ما جاء الإحاطة الدورية لبعثة الأمم المتحدة.
يدرك المجلس الرئاسي الليبي أن للمصالحة مبادئها العامة، وعلى رأسها جبر الضرر وردّ الحقوق والمظالم. فأي ضرر يمكن للمجلس أن يجبره للمئات من ضحايا المقابر الجماعية؟