لليوم الثاني توالياً تتواصل حالة الاستنكار والغضب الشعبيين في العراق، إثر انتشار مقطع مصور يُظهر صانع محتوى إسرائيلياً يدعى آفي غولد في ساحة التحرير وسط بغداد
إتاحة الحريات في العراق ما بعد صدام حسين كانت من شعارات غزو بلاد الرافدين. لكن منذ سنوات يتراجع منسوب الديمقراطية والحريات الفردية والجماعية في هذا البلد بسرعة.
دعا حزب "السيادة"، الذي يعتبر أكبر الأحزاب السياسية العربية السنية في العراق، إلى تعزيز الحوار بين مختلف القوى السياسية، بهدف تخفيف آثار الغزو الأميركي.
يقول إياد علاوي، أول رئيس حكومة عراقية بعد الاحتلال الأميركي للبلاد عام 2003، إن واشنطن دمرت العراق. ويوضح أن المسيطر حالياً على النظام هو النفوذ الأجنبي.
تجمع إفطارات رمضانية ذات طابع سياسي مسؤولين من شتى المشارب في العراق لبحث مواضيع تهم البلاد، لكنها في الواقع لا تساهم بأية حلول للمشكلات وتبدو شكلية فقط.