تعيين سهيل الحسن قائداً للقوات الخاصة في سورية يساهم في إخضاع هذه القوات لنفوذ روسيا، وإجراء تغييرات في هيكلة الأجهزة الأمنية وجيش النظام الذي بات متهالكاً.
سلطة الجولاني مهددة في إدلب، وليس من الممكن في حال من الأحوال أن تتشكل قيادة جماعية. لقد وصلت تجربة هيئة تحرير الشام في السلطة إلى نهايتها، وهي تتفسخ تباعاً.
المشهد السياسي السوري اليوم أبعد ما يكون عن ثورة مستمرّة، فتوازنات القوى فيه تشي بخروج القرار الوطني من أيدي الثوار والأطر السياسية التي تصدّرت المسرح.
يحاول المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسن، عبر زيارته دمشق، العمل على إزاحة العقبة الروسية لعقد اجتماع جديد للجنة الدستورية في جنيف، وهو ما ترفضه موسكو.
في مكان مقابل للأسد، استطاع الجولاني الذي سيطر على إدلب أن يشكل إمارته التي كانت إحدى المناطق المشمولة باتفاق خفض التصعيد من الدول الراعية لمسار أستانة.