كلّما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية في الجزائر، طفت إلى السطح الصراعات القديمة حول هوية الشعب والثورة والفساد والابتزاز. وها هي مواقع التواصل تُستخدم الآن في الحرب القذرة لتُساق فئات من الشعب لمساندة هذا والهجوم على ذاك، بعيداً عن مشروع ينقذ البلاد
وجد وزير الدفاع الجزائري الأسبق الجنرال خالد نزار، على امتداد مساره العسكري ودوره السياسي، نفسه أمام جدلٍ واسع، أو تهم تلاحقه في الداخل والخارج، أو متاعب مختلفة تجدد مشكلاته، حتى بات اسم الرجل يظهر إلى الواجهة في محطات فارقة من تاريخ البلاد.
أعلنت الجزائر "رفضها الشديد" لتوجيه القضاء السويسري استدعاءً جديداً لوزير دفاعها السابق، اللواء خالد نزار، على خلفية اتهامات بممارسة التعذيب، وحذرت الحكومة السويسرية من أن هذه القضية "قد تضر بالعلاقات بين البلدين، وتؤدي إلى تدهور غير قابل للإصلاح".
رحل عن الساحة السياسية والحقوقية التونسية علي بن سالم عن عمر ناهز 93 عاماً بعد مسيرة نضالية طويلة عاصر خلالها حقباً مختلفة قبل الاستقلال وخلال بناء الدولة الحديثة وبعد الثورة.
تركز السلطات السياسية والعسكرية في الجزائر خطابها في الفترة الأخيرة على مزيد من التحذير مما تعتبرها خططاً لمنظمات تخريبية للمساس بالأمن والاستقرار الداخلي وخلق حالة فوضى، بالتعاون مع من تصفهم السلطات بـ"الخبارجية" (العملاء) في الداخل.
مع إعلان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تحييد وزير الخارجية رمطان لعمارة، يُنهي الرجل مساراً سياسياً مليئاً بالتقلبات في المناصب، التي كانت سبباً في جعله السياسي "المعاد تعيينه" عند حاجة بلاده إلى "ترميم أزماتها" مع المجتمع الدولي.
بدأ الجنرال الجزائري المتقاعد، علي غديري، إضراباً عن الطعام داخل زنزانته، في سجن الحراش في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية حيث يوجد منذ سنة، وذلك احتجاجاً على استمرار حبسه حتى الآن دون محاكمة