في وقتٍ اعتاد فيه العالم أخبار الاستشهاد جوعًا، أو سوء تغذية، أو تسمّمًا بغير صالحٍ للبشر، ترى قوافل الإمداد لا تنقطع عن معابر العدوّ وموانئه لتعويض العجز!
ليس تفلسفًا، بل لوثَة. لعنة تُقَرُّ فيَّ كنبوءةٍ، أنّ جيلنا كلّه لن يتمكّن من مواصلة الحياة كلِّها، لا الحياة الطبيعيّة الهادئة فحسب، بل الحياة مطلقًا.
خلال عدوان إسرائيل على غزّة عام 2021 كنت في المعتقل، واعتقدت حينها أنّ وجودنا خارج المعتقل سيشكّل فارقًا ما، أنّ معرفتنا للجريمة قد تمنعها أو تخفّف منها!