تكبد المنتخب القطري هزيمة عريضة أمام شقيقه الإماراتي في أولى مباريات المجموعة الثالثة من كأس أمم آسيا؛ وذلك برباعية كاملة على الرغم من مبادرة العنابي بافتتاح النتيجة.
دون المرور بعملية جس النبض، دخل المنتخبان المواجهة وقد أطلقا العنان للهجوم، وكانت الأفضلية في بداية المباراة للأبيض الإماراتي الذي هدد منافسه في أكثر من مناسبة غير أن مهاجميه تفننوا في إهدار الفرص، ومع أول ظهور هجومي للمنتخب القطري تمكن من افتتاح النتيجة بأقدام المتميز إبراهيم خلفان في الدقيقة 22، بعد تمريرة ذهبية من الهيدوس في ظهر مدافعي المنتخب الإماراتي نحو مونتاري، لكن الحارس نجح في التصدي وعادت الكرة أمام خلفان الذي رفع الكرة بالحارس وأولجها الشباك.
المنتخب الإماراتي لم يبدُ متأثرا بقبول الهدف؛ والدليل أنه واصل نفس الضغط الذي فرضه على المنتخب القطري، وكانت يقظة الحارس قاسم برهان تؤجل في كل مرة هدف التعادل إلى حدود الدقيقة 37، عندما نجح أحمد خليل في التعديل برأسية أنهت الشوط بتعادل عادل.
في الشوط الثاني كانت المباراة في اتجاه واحد تقريبا للمنتخب الإماراتي الذي سيطر بالطول والعرض على المباراة، وبدا أفضل من منافسه القطري ونجح بداية في إضافة الهدف الثاني عن طريق أحمد خليل في الدقيقة 51 عندما سجل مخالفة مباشرة، ولم تمض أكثر من 4 دقائق حتى توصل علي مبخوت لإضافة الهدف الثالث، مستغلا هفوة من الحارس القطري.
المنتخب القطري فشل حيث نجح منافسه، وتفنن المهاجمون في إهدار الفرص خلافا للمنتخب الإماراتي الذي كانت النجاعة الهجومية حاضرة لدى لاعبيه وبقوة؛ والدليل توصلهم لإضافة الهدف الرابع عن طريق مبخوت الذي لم يرفض تمريرة عموري الذكية، واختتم شريط الأهداف قبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة، في سيناريو شبيه جدا بما حدث في مباراة المنتخب الكويتي أمام المنتخب الأسترالي.
فيروزْلا تقول النايْجبرانْلا يقول النايْالروميلا يقول النايْالكونُيقول النايْوالثلاثةُ أصواتهُ
النايْأصابعهُآبارٌالراعييهبط فيهاجميعاًوفيها اللؤلؤ والياقوتْيعودُوفي جيبه التاجْيُهديهِإلى الملكِالكونْ
* شاعر من المغرب
