alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • روسيا وأوكرانيا... نحو تطبيع على الطريقة الجورجية

        روسيا وأوكرانيا... نحو تطبيع على الطريقة الجورجية

      • ترامب المتهم من مجلس النواب: الهجوم أفضل وسيلة للدفاع

        ترامب المتهم من مجلس النواب: الهجوم أفضل وسيلة للدفاع

      • تفاهمات شكلية في أستانة... وإيران ترسخ نفوذها شرقي سورية

        تفاهمات شكلية في أستانة... وإيران ترسخ نفوذها شرقي سورية

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • وسط ثقة بالنمو الاقتصادي... الاحتياطي الفيدرالي يبقي على الفائدة

        وسط ثقة بالنمو الاقتصادي... الاحتياطي الفيدرالي يبقي على الفائدة

      • انتخابات الجزائر: خطاب المرشحين حول الدعم امتداد لبرامج بوتفليقة

        انتخابات الجزائر: خطاب المرشحين حول الدعم امتداد لبرامج بوتفليقة

      • الأردن يخفض دعم الخبز 25.7% في 2020

        الأردن يخفض دعم الخبز 25.7% في 2020

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • مقبرة قالونيا هدفاً للاحتلال مجدداً

        مقبرة قالونيا هدفاً للاحتلال مجدداً

      • هكذا تحقق التوازن في الحياة الجامعية

        هكذا تحقق التوازن في الحياة الجامعية

      • 393 ألف نازح يمني عام 2019

        393 ألف نازح يمني عام 2019

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • إيران تقول إنها أحبطت هجوما إلكترونيا "كبيرا جدا"

        إيران تقول إنها أحبطت هجوما إلكترونيا "كبيرا جدا"

      • "تايم" تختار غريتا تونبرغ شخصية عام 2019

        "تايم" تختار غريتا تونبرغ شخصية عام 2019

      • "يا علي"... فيديو عشية الانتخابات يشعل فيسبوك الجزائري

        "يا علي"... فيديو عشية الانتخابات يشعل فيسبوك الجزائري

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "زلّيج عريق": الخزف بين المغرب وإسبانيا

        "زلّيج عريق": الخزف بين المغرب وإسبانيا

      • "مذكرات النفي": إضاءة على يوميات مصطفى النحاس

        "مذكرات النفي": إضاءة على يوميات مصطفى النحاس

      • "جايبور الأدبي": في تاريخ الهند وفنونها

        "جايبور الأدبي": في تاريخ الهند وفنونها

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • رونالدو يغضب من مشجع "مجنون" في لقطة مثيرة

        رونالدو يغضب من مشجع "مجنون" في لقطة مثيرة

      • يوسف العربي يهدي أولمبياكوس التأهل لـ"اليوروبا ليغ"

        يوسف العربي يهدي أولمبياكوس التأهل لـ"اليوروبا ليغ"

      • ثنائية نيمار ومبابي تسحر الجماهير في ليلة الأبطال

        ثنائية نيمار ومبابي تسحر الجماهير في ليلة الأبطال

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • حضور فني ضئيل في عزاء المخرج سمير سيف

        حضور فني ضئيل في عزاء المخرج سمير سيف

      • تعرّفوا إلى الفنان الذي أكل موزة بـ120 ألف دولار

        تعرّفوا إلى الفنان الذي أكل موزة بـ120 ألف دولار

      • 2020 قد لا تكون سعيدة لهؤلاء الفنانين: هل يسجنون؟

        2020 قد لا تكون سعيدة لهؤلاء الفنانين: هل يسجنون؟

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • ميهوبي رئيساً للجزائر؟

        ميهوبي رئيساً للجزائر؟

      • هل الحلّ في حكومات التكنوقراط؟

        هل الحلّ في حكومات التكنوقراط؟

      • في موسم جثة علي عبد الله صالح

        في موسم جثة علي عبد الله صالح

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الأربعاء 09/10/2019 م (آخر تحديث) الساعة 08:59 بتوقيت القدس 05:59 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • شعر

      قصة

      سرد

      يوميات

      رحلات

      مسرح

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. ثقافة :
    3. نصوص :
    4. شعر :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

تفصيل من "بوابة الجحيم" لـ أوغست رودان إزميل لا يحن مطلقاً على الرخام
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-11 بيروت ــ العربي الجديد
    قوات الأمن تمنع عناصر "أمل" من الوصول لساحتي الصلح والشهداء وسط بيروت

    قوات الأمن تمنع عناصر "أمل" من الوصول لساحتي الصلح والشهداء وسط بيروت

    2019-12-11 بغداد ــ براء الشمري، عادل النواب
    البرلمان العراقي يفشل في التوافق على قانون انتخابات جديد

    البرلمان العراقي يفشل في التوافق على قانون انتخابات جديد

    2019-12-11 الجزائر ــ عثمان لحياني
    مظاهرات حاشدة في الجزائر رفضاً للانتخابات الرئاسية وسط انتشار أمني مكثف

    مظاهرات حاشدة في الجزائر رفضاً للانتخابات الرئاسية وسط انتشار أمني مكثف

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

إزميل لا يحن مطلقاً على الرخام

عماد الأحمد
9 أكتوبر 2019

ناجع هذا الألم

ناجع هذا الألم
ناجع ويكحّل الذكريات

غزلان تخبّ على أوراقك
لتقف بنظرتها الساهية عند كل نقطة
هل كنت يوماً شاعراً
أم شُرطيّ مرورٍ ينظّم حركة الغزلان على الورق
حاملاً شارة ضوئية
والغزلان تحفّ بجلد بعضها البعض في القطيع

ناجع هذا الألم
إزميل لا يحن مطلقاً على الرخام.

حبّات فستق ملفوفة بورقة بحثية عن الكلاب المصابة بالاكتئاب

لم ينبت شارباك إلى درجة نيتشه
فحميت نفسك من قرحة المعدة

ناجع هذا الألم
وخبراء التجنيد يلفون الحبال على قرون الجنود ليستأنسوهم

والنيل إبرة تخيط القارتين والماء خيط ملوّث

ناجع هذا الألم
والسويد بعيدة كأُمّي
وضيعتي جرفها انزياح الطبقات الأخلاقية

وأنا المتفرج البارد
أرفع إصبعي الوسطى كلما أكل فريق هدفاً وبَصَقَهُ خيبةً

ناجع هذا الألم
وأنا حامل جائزة أوسكار في التهرّب منه
والتراجيديا الإغريقية آخر المحتفين به

ناجع هذا الألم
والميت يدبك ببدلة سموكينغ على قبره وجميعنا نصفّق

البواريد عصيّ معكرونة هشّة
والبحر في الاسكندرية لزج كتسرّبٍ نفطي

ناجع هذا الألم
مشّط له شعره كي ينام فحتى الألم قد يشعر بالنعاس ويحلم بلقاء حبيبته

ناجع هذا الألم
والصداقة كنز مؤلم لا يعرفه إلا القراصنة
ومهم كسكّر على الشاي الصعيدي
لا بد منه السافل
لكي تقوّي ذاكرتك العضلية

ناجع هذا الألم
وملايين الفناجين التي كسرْتَها على رأسك تشهدُ على أهميته
فلربما عمّرتْ حتّى الهرم دون أن يكسرها أحد

ناجع هذا الألم
لكي نبحث عن الشعر في الياقة المقصوفة لشهيد تُقْسِمُ الأُمُّ أنها كَوَتْها بنزاهة

ناجع هذا الألم
كثقبين في وجه أوديب
كدلال هاملت
لتدرك الأرض قيمة النمل الذي يتعكّز عليها
ليغيّر البشر جميعاً قرار استيقاظهم صباحاً
ناجع هذا الألم
وجميعنا على استعداد فطري للتخلي عن فوائده.


■ ■ ■


إلى ولدي الذي لن يأتي

نعم.. نحن من قرية صغيرة كمُدّ قمح
(لستُ من ضيعة كبيرة يا تمام كما كنتُ أدّعي)
ممطوطة كعلكة خضراء
بسيطة كصدر الإسلام
اسمها مخيف كمفرقها في الليل
"الضبعة"
تبكي عاصياً مهملاً يصنع الدوامات عند الانعطافات الشديدة
ويتناهى كدمعة خجولة.. كدرب تبانة مائي في ضيعٍ أخرى

لدينا مطار حربي يكسر الصوت فوقنا عشر مرات في اليوم
لنغني لإبراهيم هنانو وعبد الناصر لسبب لا نعرفه
ولعمي أبو وسيم ولمحمد فارس (الطيارين الوحيدين اللذين نعرفهما) كلما أقلعت طائرة

جدتي فاطمة صوتها مكسور/ هبط البرميل على شاهدة قبرها فكسر حنجرتها

جدي وصديقه أبو عبدو بقيا فيها بعد أن هرب النمل والجراد

"هناء "حبيبتي القديمة وعيناها الزرقاوان
(لو تزوجتهما منذ زمن بعيد لكانت عيناك زرقاوين الآن)

استشهد خالي ماهر
واستشهد عبد الرحمن ونجد ورضا وزياد وماتت أم حازم.. وفوزية في لبنان
احترقت ملابس "عمشة"
ماتت مادلين وطفلتها حنين وابنها مصطفى ..وبقي محمد مذهولاً لا يستطيع عدّهم
واستشهد من آل بكار والقيسي والحولاني وبوظان والعُمَر الكثير والكثير

ضربت ست سكاكين جسد صديق على قيد الحياة
ودُكّت مئذنة الجامع الذي لم يجمع تبرعات كثيرة في يوم ما للأسف
إذا كنت من الضبعة
إما أن تكون "أبو البطاطا" أو تكون الأول على صفك

والكثير الكثير من أبنائها البؤساء قد جمعوا المجد من طرفيه
مقدار ما حصدته في هذه الأرض 15 دونم قمح
كنت أغني في ليلة قمراء وأُمي زوجة الموظف "العايشة" بحمص
حصدتهم بكفيها لوحدها

كنت وخالي نقرض الشعر ونغنّي وندخن
وأُمي تحصد
ما زلت حتى هذه اللحظة يا أماه
بعد ثمانية أختام بين أركان الأرض الأربعة على جواز سفري
أدخن وأغني وتحصدين
أدخن وأغني ...وتحصدين ...وتحصدين ..وتحصدين.


■ ■ ■


فلنكتب بصدق
عن الجُحْرِ الذي كنَّا نَمْلَهُ

كنا نعيش جميعاً داخله
نحمل عشرة أضعاف وزننا
يُقتل الذكور بعد أن يتزاوجوا
أو بعد أن ترتخي عضلاتهم
وتملأ الإناث الجحر بالأطفال والجوع.


■ ■ ■


كم أُمّاً تجمع في الدقيقة؟

الأمُّ عُملةُ الحروب
اسأل القاتلَ: كم أمّاً تجمع في الدقيقة؛
تعلم نتيجة الحرب مسبقاً...

لو عاش كزانتزاكس في قريتي
لكتب عن الرمز الإلهي في شتلة البطاطا

كان طفلٌ رضيعٌ
من بين المسروقات
فَردوه مع المايكروويفات
لكنّ أحداً لم يشتره
الطفل الرضيع لا يُنضِجُ الطعامَ
ولا يُسخّنُ الأرُزّ
الطفل الرضيع حقدٌ في لَفلافةٍ بيضاء

يقول صديقي بصوت العدو:
"صرخنا في مكبرات الصوت
اخرجوا من بيوتكم لنقتلها
ولم يخرجوا!"
الدراما التافهة.. بهارات الحروب الأهلية.

بِعْ طفلك لتشتري بندقية
وتخسر الاثنين معاً.

غنى بافاروتي في الكولوسيوم
رغم المجالدين والدوتشي.


■ ■ ■


هذه الموهبة البذيئة

لا بد أنني مجنون حقاً
لست أشعرياً حقاً.. ولكنني لا أفهم وهم الحرية عند الباطنيين
وهم الحرية اللغوية الفارغة الذي ظنّ القرن العشرون أنه من أبدعها
ليضع كرزة على رأس كيركجارد ودوسوسير

لست شيوعياً حقاً
ولكنني لا أفهم كيف تعيش معي في هذه المدن الميتة
وتسعى لجمعية حماية المستهلك والمجمعات السكنية الراقية بعيداً عن بيوت الفقراء المتهالكة

لست ليبراليا حقاً
ولكنني لا أفهم كيف ترى أن دولة الوحدة العربية أهم من حقي في أن أمتلك صديقاً تركمانياً أصيلاً يساوي خمسة عشر موريتانيا شقيقاً لم أر أحدهم في حياتي

لست عروبياً حقاً
ولكنني لا أفهم كيف تخترع لغة بذيئة مثل اللغة العربيزية

لست شاعراً حقاً
ولكنني أعرف أن كتاب "حصار بيروت" لأدونيس ليس معجزة
وأن "الهيدبى والوخد والرجز" أبلغ وأجزل وأجمل وأكثر حضارة من كل هذا الشعر

لست مصرياً حقاً
ولكنني لا أفهم ألا تقدّر عبد الناصر وألا يذهلك قصر الملك فاروق أيضاً

لست فيمنستياً حقاً
ولكنني ضد تركيب شارب اصطناعي من شعر الحصان لمونيكا بيلوتشي

لست بارعاً إلى هذه الدرجة في الفلسفة
ولكنني أمسك فوكوياما من ياقته متلبساً بالتدليس

لست ناقداً أدبياً نحريراً
ولكنني قادر على مفاجأة الكاتب الذي أضاف كلمتين من أجل خاطر القافية ليزعجني فقط

لست شيئاً محدداً على الإطلاق وأعرف هذا تماماً
ولكنني أمتلك موهبة نقر رأس من يدعي أنه شيء ما.
وأخشى أن هذه الموهبة البذيئة قد تحوّلت إلى مهنة.


■ ■ ■


الحقد

حقد جيني
حقد يأتي مع البشرة والأذنين
والسرة
الحقد الذي يتركني على قيد الحياة في هذا العالم الخالي اليوم من حقد محترم
العالم التافه الذي لا يطعنك فيه أحدهم في حارة ضيقة
ولا يرفع أحدهم مسدسه في وجهك
إنه عالم ممل خالٍ من الحقد
تصور
لا حقد
ولا غيرة
ولا موت
ولا غرور
بعد أن أغلق الإغريق وفتاهم المدلل شكسبير الستارة

تصوّر
دون الأدب وعلم النفس والخزعبلات
قد يتعامل المرء مع أُمّه بشكل طبيعي
ومن دون تدخل فرويد الخبيث
تبقى العلاقة غامضة وغير مفهومة وجميلة مع أي كان

الغموض ملح الرغبة
تصوّر أن يفسّر أحدهم محبتك لصديقك
بمجرد شبهه بأخيك..
تصوّر أن يكون لحبيبتك شَعْر أُمّك
دون أن تدري

تصوّر
أن ترى في ممثل وسيم أباً تحاشيت كثيراً النظر في وجهه
تصوّر .. تصوّر ..تصوّر

عضّوا على الغموض بأسنانكم
لكيلا تبدو الحياة واضحة ومبتذلة إلى هذه الدرجة.


■ ■ ■


رضيع في المجزرة

أصابعه العشرون أقصر من الولاعة،
وبشرته أنعم من أجمل زوجة ديكتاتور،
طرية كألسنة البلابل
عشرون علامة موسيقية تجعل أنوف الآباء تغني.


■ ■ ■


الشهيد

نهاية مشرّفة لا نتمناها لعدونا.


* شاعر ومترجم وباحث سوري من مواليد حمص عام 1984ويقيم في ميلانو. حاصل على ليسانس في الأدب الإنكليزي، وماجستير في دراسات الشرق الأوسط من "كلية الاقتصاد والعلاقات الدولية" في ميلانو. ترجم خمسة عشر كتاباً عن الإنكليزية، من بينها: "هل يستطيع غير الأوروبي التفكير" لـ حميد دباشي (المتوسّط، 2015)، و"المينوتور العالمي" لـ يانيس فاروفاكيس، (المتوسّط، 2015)، وأعمال جورج أورويل الشعرية (المدى، 2019).
اقــرأ أيضاً
قطيع خيول بيضاء
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: شاعر من سورية عماد الأحمد نصوص شعرية قصائد شعر عربي حديث قصيدة النثر العودة إلى القسم
عماد الأحمد
عماد الأحمد
إزميل لا يحن مطلقاً على الرخام
تفصيل من "بوابة الجحيم" لـ أوغست رودان إزميل لا يحن مطلقاً على الرخام
عماد الأحمد
شعر
9 أكتوبر 2019

ناجع هذا الألم

ناجع هذا الألم
ناجع ويكحّل الذكريات

غزلان تخبّ على أوراقك
لتقف بنظرتها الساهية عند كل نقطة
هل كنت يوماً شاعراً
أم شُرطيّ مرورٍ ينظّم حركة الغزلان على الورق
حاملاً شارة ضوئية
والغزلان تحفّ بجلد بعضها البعض في القطيع

ناجع هذا الألم
إزميل لا يحن مطلقاً على الرخام.

حبّات فستق ملفوفة بورقة بحثية عن الكلاب المصابة بالاكتئاب

لم ينبت شارباك إلى درجة نيتشه
فحميت نفسك من قرحة المعدة

ناجع هذا الألم
وخبراء التجنيد يلفون الحبال على قرون الجنود ليستأنسوهم

والنيل إبرة تخيط القارتين والماء خيط ملوّث

ناجع هذا الألم
والسويد بعيدة كأُمّي
وضيعتي جرفها انزياح الطبقات الأخلاقية

وأنا المتفرج البارد
أرفع إصبعي الوسطى كلما أكل فريق هدفاً وبَصَقَهُ خيبةً

ناجع هذا الألم
وأنا حامل جائزة أوسكار في التهرّب منه
والتراجيديا الإغريقية آخر المحتفين به

ناجع هذا الألم
والميت يدبك ببدلة سموكينغ على قبره وجميعنا نصفّق

البواريد عصيّ معكرونة هشّة
والبحر في الاسكندرية لزج كتسرّبٍ نفطي

ناجع هذا الألم
مشّط له شعره كي ينام فحتى الألم قد يشعر بالنعاس ويحلم بلقاء حبيبته

ناجع هذا الألم
والصداقة كنز مؤلم لا يعرفه إلا القراصنة
ومهم كسكّر على الشاي الصعيدي
لا بد منه السافل
لكي تقوّي ذاكرتك العضلية

ناجع هذا الألم
وملايين الفناجين التي كسرْتَها على رأسك تشهدُ على أهميته
فلربما عمّرتْ حتّى الهرم دون أن يكسرها أحد

ناجع هذا الألم
لكي نبحث عن الشعر في الياقة المقصوفة لشهيد تُقْسِمُ الأُمُّ أنها كَوَتْها بنزاهة

ناجع هذا الألم
كثقبين في وجه أوديب
كدلال هاملت
لتدرك الأرض قيمة النمل الذي يتعكّز عليها
ليغيّر البشر جميعاً قرار استيقاظهم صباحاً
ناجع هذا الألم
وجميعنا على استعداد فطري للتخلي عن فوائده.


■ ■ ■


إلى ولدي الذي لن يأتي

نعم.. نحن من قرية صغيرة كمُدّ قمح
(لستُ من ضيعة كبيرة يا تمام كما كنتُ أدّعي)
ممطوطة كعلكة خضراء
بسيطة كصدر الإسلام
اسمها مخيف كمفرقها في الليل
"الضبعة"
تبكي عاصياً مهملاً يصنع الدوامات عند الانعطافات الشديدة
ويتناهى كدمعة خجولة.. كدرب تبانة مائي في ضيعٍ أخرى

لدينا مطار حربي يكسر الصوت فوقنا عشر مرات في اليوم
لنغني لإبراهيم هنانو وعبد الناصر لسبب لا نعرفه
ولعمي أبو وسيم ولمحمد فارس (الطيارين الوحيدين اللذين نعرفهما) كلما أقلعت طائرة

جدتي فاطمة صوتها مكسور/ هبط البرميل على شاهدة قبرها فكسر حنجرتها

جدي وصديقه أبو عبدو بقيا فيها بعد أن هرب النمل والجراد

"هناء "حبيبتي القديمة وعيناها الزرقاوان
(لو تزوجتهما منذ زمن بعيد لكانت عيناك زرقاوين الآن)

استشهد خالي ماهر
واستشهد عبد الرحمن ونجد ورضا وزياد وماتت أم حازم.. وفوزية في لبنان
احترقت ملابس "عمشة"
ماتت مادلين وطفلتها حنين وابنها مصطفى ..وبقي محمد مذهولاً لا يستطيع عدّهم
واستشهد من آل بكار والقيسي والحولاني وبوظان والعُمَر الكثير والكثير

ضربت ست سكاكين جسد صديق على قيد الحياة
ودُكّت مئذنة الجامع الذي لم يجمع تبرعات كثيرة في يوم ما للأسف
إذا كنت من الضبعة
إما أن تكون "أبو البطاطا" أو تكون الأول على صفك

والكثير الكثير من أبنائها البؤساء قد جمعوا المجد من طرفيه
مقدار ما حصدته في هذه الأرض 15 دونم قمح
كنت أغني في ليلة قمراء وأُمي زوجة الموظف "العايشة" بحمص
حصدتهم بكفيها لوحدها

كنت وخالي نقرض الشعر ونغنّي وندخن
وأُمي تحصد
ما زلت حتى هذه اللحظة يا أماه
بعد ثمانية أختام بين أركان الأرض الأربعة على جواز سفري
أدخن وأغني وتحصدين
أدخن وأغني ...وتحصدين ...وتحصدين ..وتحصدين.


■ ■ ■


فلنكتب بصدق
عن الجُحْرِ الذي كنَّا نَمْلَهُ

كنا نعيش جميعاً داخله
نحمل عشرة أضعاف وزننا
يُقتل الذكور بعد أن يتزاوجوا
أو بعد أن ترتخي عضلاتهم
وتملأ الإناث الجحر بالأطفال والجوع.


■ ■ ■


كم أُمّاً تجمع في الدقيقة؟

الأمُّ عُملةُ الحروب
اسأل القاتلَ: كم أمّاً تجمع في الدقيقة؛
تعلم نتيجة الحرب مسبقاً...

لو عاش كزانتزاكس في قريتي
لكتب عن الرمز الإلهي في شتلة البطاطا

كان طفلٌ رضيعٌ
من بين المسروقات
فَردوه مع المايكروويفات
لكنّ أحداً لم يشتره
الطفل الرضيع لا يُنضِجُ الطعامَ
ولا يُسخّنُ الأرُزّ
الطفل الرضيع حقدٌ في لَفلافةٍ بيضاء

يقول صديقي بصوت العدو:
"صرخنا في مكبرات الصوت
اخرجوا من بيوتكم لنقتلها
ولم يخرجوا!"
الدراما التافهة.. بهارات الحروب الأهلية.

بِعْ طفلك لتشتري بندقية
وتخسر الاثنين معاً.

غنى بافاروتي في الكولوسيوم
رغم المجالدين والدوتشي.


■ ■ ■


هذه الموهبة البذيئة

لا بد أنني مجنون حقاً
لست أشعرياً حقاً.. ولكنني لا أفهم وهم الحرية عند الباطنيين
وهم الحرية اللغوية الفارغة الذي ظنّ القرن العشرون أنه من أبدعها
ليضع كرزة على رأس كيركجارد ودوسوسير

لست شيوعياً حقاً
ولكنني لا أفهم كيف تعيش معي في هذه المدن الميتة
وتسعى لجمعية حماية المستهلك والمجمعات السكنية الراقية بعيداً عن بيوت الفقراء المتهالكة

لست ليبراليا حقاً
ولكنني لا أفهم كيف ترى أن دولة الوحدة العربية أهم من حقي في أن أمتلك صديقاً تركمانياً أصيلاً يساوي خمسة عشر موريتانيا شقيقاً لم أر أحدهم في حياتي

لست عروبياً حقاً
ولكنني لا أفهم كيف تخترع لغة بذيئة مثل اللغة العربيزية

لست شاعراً حقاً
ولكنني أعرف أن كتاب "حصار بيروت" لأدونيس ليس معجزة
وأن "الهيدبى والوخد والرجز" أبلغ وأجزل وأجمل وأكثر حضارة من كل هذا الشعر

لست مصرياً حقاً
ولكنني لا أفهم ألا تقدّر عبد الناصر وألا يذهلك قصر الملك فاروق أيضاً

لست فيمنستياً حقاً
ولكنني ضد تركيب شارب اصطناعي من شعر الحصان لمونيكا بيلوتشي

لست بارعاً إلى هذه الدرجة في الفلسفة
ولكنني أمسك فوكوياما من ياقته متلبساً بالتدليس

لست ناقداً أدبياً نحريراً
ولكنني قادر على مفاجأة الكاتب الذي أضاف كلمتين من أجل خاطر القافية ليزعجني فقط

لست شيئاً محدداً على الإطلاق وأعرف هذا تماماً
ولكنني أمتلك موهبة نقر رأس من يدعي أنه شيء ما.
وأخشى أن هذه الموهبة البذيئة قد تحوّلت إلى مهنة.


■ ■ ■


الحقد

حقد جيني
حقد يأتي مع البشرة والأذنين
والسرة
الحقد الذي يتركني على قيد الحياة في هذا العالم الخالي اليوم من حقد محترم
العالم التافه الذي لا يطعنك فيه أحدهم في حارة ضيقة
ولا يرفع أحدهم مسدسه في وجهك
إنه عالم ممل خالٍ من الحقد
تصور
لا حقد
ولا غيرة
ولا موت
ولا غرور
بعد أن أغلق الإغريق وفتاهم المدلل شكسبير الستارة

تصوّر
دون الأدب وعلم النفس والخزعبلات
قد يتعامل المرء مع أُمّه بشكل طبيعي
ومن دون تدخل فرويد الخبيث
تبقى العلاقة غامضة وغير مفهومة وجميلة مع أي كان

الغموض ملح الرغبة
تصوّر أن يفسّر أحدهم محبتك لصديقك
بمجرد شبهه بأخيك..
تصوّر أن يكون لحبيبتك شَعْر أُمّك
دون أن تدري

تصوّر
أن ترى في ممثل وسيم أباً تحاشيت كثيراً النظر في وجهه
تصوّر .. تصوّر ..تصوّر

عضّوا على الغموض بأسنانكم
لكيلا تبدو الحياة واضحة ومبتذلة إلى هذه الدرجة.


■ ■ ■


رضيع في المجزرة

أصابعه العشرون أقصر من الولاعة،
وبشرته أنعم من أجمل زوجة ديكتاتور،
طرية كألسنة البلابل
عشرون علامة موسيقية تجعل أنوف الآباء تغني.


■ ■ ■


الشهيد

نهاية مشرّفة لا نتمناها لعدونا.


* شاعر ومترجم وباحث سوري من مواليد حمص عام 1984ويقيم في ميلانو. حاصل على ليسانس في الأدب الإنكليزي، وماجستير في دراسات الشرق الأوسط من "كلية الاقتصاد والعلاقات الدولية" في ميلانو. ترجم خمسة عشر كتاباً عن الإنكليزية، من بينها: "هل يستطيع غير الأوروبي التفكير" لـ حميد دباشي (المتوسّط، 2015)، و"المينوتور العالمي" لـ يانيس فاروفاكيس، (المتوسّط، 2015)، وأعمال جورج أورويل الشعرية (المدى، 2019).
اقــرأ أيضاً
قطيع خيول بيضاء

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي