أمشي محصّناً بأوهام عديدة
الحبّ بصفته بناءً يحمل كسورَه في طيّاتِه:
- اعتقاداتي عن مرآتك
- المرض الذي أتصدّى له
قصائدي هي تعداد للأشياء بهدف إثبات وجودي:
- شاي الأولنغ
- شاي الأسام
- كمبيوتر
إنّ منطقي خاطئ
من المستحيل أن أقبّلك
ولذلك أغيّر لوني المفضّل
لِيُماثل شفتيك.
■ ■ ■
بدون حلّ للشيفرة
سأقضي ما تبقّى من هنا
في تملّقٍ للمُطلق
لقد أضعتُ الوقت
في عُسر البقاء
إنّ الهواء في الجسم
غير موشّح بالكلمات
ويتبقّى عدد من الساعات:
طرحٌ للخوف
مع البقاء في قمّة المستوى
في ما يتعلّق بالتكنولوجيا.
■ ■ ■
تآكُلُ الوَحدة
إنّي شكورٌ للتاريخ
أزرع قبلاتي على سطحه
أُبرهِن الأشياء برؤيتي لك:
Una espira, la serpiente
إنّنا لسنا البرجوازيّين
إنّنا البرجوازيّون
أُقبّلُك
لِأكوِّن نُسخة للأمل.
■ ■ ■
إنّي أكرهُ شكل القصائد
ولكن هل من طريقة أخرى لتقدير الموت؟
القصيدة تكنولوجيا خَنوعة
هي ليست تفاعُلاً كيميائياً بين كلمات
هي أفكار قلِقة وانحيازات إلخ
إنَّ الكوْن فارغ (هذه طبعاً مقولة
طائشة) ولكن سرعان ما تقبَّلتَها
سرعان ما أحبَّك الموت
مبدئياً إنّي أعيد تعلّم التصوّف.
■ ■ ■
هناك درجات للجنون
استدراجٌ للنُّذُر
أنا (أنت)
والعكسُ بالعكس
إنّي أمشي محصّناً بأوهامٍ عديدة
وأنت تمشي محصّناً بوهمِك عنّي
لقد كان هذا قراراً نِصفيّاً للتاريخ
والأمور في الحانة قد تعقّدت
فالزبائن يكتبون على أخشاب الطاولات
والدوري البريطاني لِكرة القدم على التلفاز
وأنا أفكّر بِحارسَي المرمى الاثنين
في آنٍ واحد.
■ ■ ■
كلّ شيء هنا مغطّى بالدم وبلطخات كبيرة
من شمس اعتيادية.
هم ملتحون.
نساؤهم حوامل.
لقد كنّا هناك قبل ختم كلّ شيء. جلسنا قرب
البركة نأكل الدرّاق ونرشف ماءً بارداً.
كان في قلوبنا ظنٌّ بانعدام وجودنا. ولذلك
عندما جاؤوا بالآلة الخاتمة
على طراز المسدّس العادي
لم نكن مستعدّين. لم نكن خائفين
ولكنّنا لم نكن مستعدّين.
لقد كنّا راقدين
والبعض يمارس العادة السرّية
وبعض آخر يعضّ الآخرين
إلى حدّ الدم. يمكنك أن تسمّي
ذلك ماسوشية معتدلة. ولم يكن هذا
حالة كوننا مُتَعِيّين غير مستعدّين. لا. فما من أحد
كان يتمتّع على الرغم من
السوائل الجنسية.
■ ■ ■
أفتح كُتبي لأتأكّد من أن الكلمات ما زالت موجودة على الصفحات.
أشرب الرَّم وأنتظر.
النص لا يتبخّر.
أنا أتلاشى.
* شاعر مصري من مواليد القاهرة، يعيش في الولايات المتّحدة منذ 1995، ويكتب بالإنكليزية التي نشر بها ستّ مجموعات شعرية، من بينها: "بورتريه للشاعر كمهندي" (2009)، "الثورة حدثت ولم تتّصلوا بي" (2012)، كما ترجم إلى الإنكليزية مختارات لسبعة شعراء مصريّين معاصرين تحت عنوان "قصائد التحرير" (2014).
** ترجمة عن الإنكليزية: سيلفيا الحلو