تلك المنطقة

تلك المنطقة

30 أكتوبر 2018
إدواردو أرويو/ إسبانيا
+ الخط -

لاس رامبلاس: في هذا البحر من الناس، لا تُتَخذ تدابيرُ لازمة كيلا تُحبط شعوبٌ آتية من الأطراف.

تخبُّ أنت تحت ثقل معلومات قادرة على توليد صليب اللاجدوى. بلى: بالضبط صليبٌ بين كل خطوة من أربعٍ تمشيها، هنا.

يا لها من أساطير تخصّ أزمنة بشر الأطراف المعطوبة.

تخبُّ: تخترق الزحام وتعاني من عدة أمور:

1) من ممرضة تحاول تشجيع شاعرٍ على مغادرة نثر الآخرين.
2) من هذا الكون المصنوع من نيّات بيضاء وبرق أسود.
3) من أنّ على الجبال، ما لا نهاية له من الأكسجين المتروك.
أو ما يسمونها: عبقرية الصيف المتوسطي المنعش.
4) من القصائد التي توسّع الرئتين، ثم بعد ذلك، يعود الواقعُ فيُضيّقهما.

آه ـ تزفر وتقول: عالم غريب الأطوار، وتمرين ممتاز على الكبت.

ثم براعة أدبية مكرّسة لإخبار الناس [الذين هم في الغالب غير غريبي الأطوار] أن ثمة مشاكل مشتركة مع البشر الآخرين.

كل حياة وراءها حلم. والقصة لا تبدأ ولا تنتهي. ذلك أن العالم أقل قابلية للتنبؤ.
في الواقع، أنت فقط تتناول العنب السيىء، مع روحٍ من الدعابة.
تُحضر الدراما الكونية، إلى البيت، وتفككها مراراً إلى جزئيات.
حياة رديئة إنما بهدوء، ودهاء، صحبة العنب السيئ وروح الأسى من صيف محمول على قوارب.

تعود للبيت، ويبقى هذا، هو الأكثر ضرورة: ما ليس له اسم.
هي صرخات في السماء وعلى الأرض. هي الأفعال.
لنقل الكثير من أعمق الروح ولنتألم كما ينبغي لمن يُخرجون أصواتاً من تلك المنطقة.

المساهمون