ما من حرب انتهت يوماً في تاريخ السودان بانتصار طرف من الأطراف، إنما تجيء النهايات دوماً وأبداً باتفاقيات سلام يتصافح فيها، أمام عدسات التصوير، القادة وتتشابك أياديهم، ولا عزاء للقتلى والجرحى واللاجئين والنازحين وما أكثرهم في بلد أعيته الحروب والنزاعا