السكان الأصليون

يتناول معرض الفنان والرسام المكسيكي أعمال العقود الأربعة الماضية، ويحتوي أكثر من 90 لوحةً فنية لم تنشر من قبل، أغلبها لوحات زيتية أو رسومات اشتغلها الفنان بالألوان المائية. يستمر المعرض حتّى الخامس من كانون الأول/ ديسمبر المقبل. 

خلال الغزو الأوروبي لأميركا اللاتينية، دُمّرت الكثير من المخطوطات العلمية والأدبية، لكنّ ما نجا منها يُظهر اهتمام السكّان الأصليّين بالشعر؛ ومن ذلك قصائد كُتبت بالناهواتل؛ لغةِ قبائل الأزتيك التي سكنت المكسيك منذ القرن الثالث عشر.

يُضيء معرض "المسرح الهندي: الأداء الأصلي والفنّ وتقرير المصير منذ عام 1969"، الذي يتواصل في "متحف هيسل للفنون" بنيويورك حتى السادس والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، كيف استخدم سكّان أميركا الأصليّون الفنون كاستراتيجية في مقاومتهم الثقافية.

عديدةٌ هي النظريات التي يقترحها مؤرّخون حول طبيعة الجماعة السكّانية التي تقطن مرتفعات باكسيلا في نيكاراغوا، والتي تُحيل ملامحها وحتى ملابسها إلى أصول أوروبية. الأكيد، على أي حال، أنهم حافظوا على عزلتهم لقرون.

تنتمي المختارات الشعرية، التي نقلها الشاعر والمترجم السوري أسامة إسبر إلى العربية وصدرت عن "دار خطوط وظلال"، إلى جغرافيات متنوّعة وأزمنة متباينة، وتشمل قصائد سياسية وتجريبية، يستلهم معظمُها من تراث السكّان الأصليّين للولايات المتّحدة.

تحت عنوان "موسم الهجرة"، يعرض الرسّام، الذي ينتمي إلى السكان الأصليين في المكسيك، خورخي دومينغيز، أعماله في معرض متنقّل في عدد من مدن الولايات المتّحدة، يستمر لنهاية الجاري، وقد استوحى لوحاته من الرسام الإسباني سلفادور دالي.

في زاوية "إصدارات.. نظرة أولى" نقف على آخر ما تصدره أبرز دور النشر والجامعات ومراكز الدراسات في العالم العربي وبعض اللغات الأجنبية ضمن مجالات متعدّدة تتنوّع بين الفكر والأدب والتاريخ، ومنفتحة على جميع الأجناس، سواء الصادرة بالعربية أو المترجمة إليها.