الأطفال اللاجئون

تخفف الأنشطة الترفيهية مثل تدريبات الدبكة ضغوط الدروس على أطفال اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وتسمح لهم بالمشاركة في إحياء المناسبات الوطنية

يفقد أطفال في الشمال السوري حياتهم بسبب أمراض سوء التغذية، خاصة في مخيمات النزوح، بالتزامن مع ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ العامة ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﻣﻴﺎﻩ آمنة للشرب، ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻟﺘﻐﺬﻳﺔ الأطفال.

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الاثنين، إن تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا دفعت أربعة ملايين طفل إلى خط الفقر في أنحاء أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى.

ما زال كثير من الأفراد في دول العالم الثالث محرومين من التعليم لأسباب عدة من بينها الحروب، والبحث عن الأمن، أو الغذاء، خصوصاً أطفال الأسر اللاجئة.

لن يستطيع جيل الأطفال الحالي في الشرق الأوسط الخروج من قمقم المآسي المتعاظمة للأزمات غير الإنسانية التي يواجهونها. ويبدو جلياً أن العالم يتجاهل مشاكلهم، ومحاولات تجنيبهم الضياع.

منذ سنوات، تنتهك ألمانيا حقّ اللاجئين الذين وصلوا إليها قصّراً في لمّ شمل أسرهم، إلا أنّ محكمة العدل الأوروبية قضت قبل أيام بخلاف ذلك.

تعاني جميع المناطق الواقعة شمال غربي سورية والخاضعة لسيطرة المعارضة، من ضعف التمويل الموجّه للمؤسسات التعليمية، وخاصة في مجالي التجهيزات والبنية التحتية وأجور المدرسين، وهذا أثّر على مستوى التعليم في المنطقة..

احتفلت "قطر الخيرية"، الأحد، بلم شمل آخر ثلاثة أطفال أفغان مع أهاليهم في الدوحة، بعد أشهر من إجلاء عائلاتهم من أفغانستان، لتنهي بذلك مهمة توفير الرعاية البديلة والدعم النفسي والاجتماعي لـ260 قاصراً أفغانياً انفصلوا عن عائلاتهم لأسباب مختلفة.