ابنة السيّدة نعمة، على عتبة التخرج من الصحافة والعمارة، أحب ممارسة الأشياء التي تحتاج إلى البحث والمحاولة والدهشة، مهتمة بالتاريخ الثقافي، وتوثيق الأماكن والوجوه. أؤمن أنّ لا راحة في زقاق الكلماتِ حينما لا تستقِ من أبجدية "عمارة الأرض"!
الدعوات التي نطلقها نحن الذين نمشي في بهو الجامعة، ونلتفتُ يميناً ويساراً باحثين عن متكأ نُلقي عليه من ثقل الحياة الجامعية النمطية التي نحملها في حقائبنا، ونحن نسابق الزمن في الوصول إلى قاعة المحاضرة..