الاتحاد التونسي العام للشغل

بعد ثماني سنوات على منح نوبل للسلام للجنة الرباعية للحوار الوطني في تونس، يُطرح سؤال عن نجاح ذلك الرباعي في "حماية الديمقراطية في تونس"، وهو ما ينفيه كثيرون اليوم، من أولئك الذين كانوا يأملون خيراً في الديمقراطية الوليدة.

خلال الأيام الماضية، فتح الرئيس التونسي قيس سعيّد النار على الجميع، وحدد الجبهات التي سيُحارب فيها خلال المرحلة الجديدة، إذ وجّه رسائل لا غبار عليها للاتحاد العام التونسي للشغل وللإعلام، وللقضاء طبعاً، وحتى للخارج.

دان الاتحاد التونسي العام للشغل، اليوم السبت، ما قال إنها محاولة من أنصار "الحزب الدستوري الحر"، ورئيسته عبير موسي، لاقتحام مقره في العاصمة تونس، مشيراً إلى أن مكتبه التنفيذي اجتمع بصفة طارئة وعبر في بيان له عن "استنكاره لهذا الاعتداء"

​قال الأمين العام لاتحاد الشغل التونسي، نور الدين الطبوبي، إن "عصر الأنبياء المعصومين القادرين على المعجزات قد ولى" وإن "المعجزة الحقيقية" حسب وصفه هي "التعويل على قدراتنا وتجميع قوانا"، في إشارة منه إلى حلحلة الأوضاع داخل بلاده.

رد الرئيس التونسي قيس سعيّد على مبادرة الحوار الوطني التي يقودها الاتحاد العام التونسي للشغل قائلاً إنه لا حاجة للحوار طالما أن هناك برلماناً، وذلك بمناسبة زيارته مدينة المنستير لإحياء الذكرى الـ23 لرحيل الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة، منتقداً معارضيه