تتجاوز الرواية الشفوية للاجئ الفلسطيني حدود حصر النكبة في زمانها ومكانها، حيث دارت أحداثها عام 1948؛ إذ استطال الزمان وتغيّر المكان طيلة عقود تالية. لذلك، تختتم الرواية غالباً بمقولة تلخّص الوعي المأسور بالحدث المؤسس، مفادها أن "النكبة لا تزال مستمرة".