avata

صدام العبد الله

مقالات أخرى

لم يقتُلْهُ سوى الحبّ، كانَ كلُّ شيءٍ مُعَدَّاً لهذا الرّحيل المدهش.. الفقرُ والأصدقاء القليلون في المدينةِ والحربُ والقبو الملاذ الآمن الذي سمّيْتُهُ قبْوَ المحبَّة، وحين كان يقطُنُه فاضَ أكثرَ من مرّة فطافَتْ عُلَبُ السّجائر الوطنيّة "الحمراء القصيرة" وأشياء البيت.

28 يناير 2016

في الخَلقِ الأوّل وجهِ آدم الطّينيّ ويديه السّحابتين وماءِ الحضور الذّكوريّ هناك أسالت نكهةَ الثّمار بفائض الشّوق وهناك تعلّمت كيف تغزل صمتَ الأنوثة وكيدَ الدّهشة، هناك علّمت آدم أبجديةَ النّفي وأذاقته طعم خوخ الفراق وبكاء الهجرة

23 يوليو 2015