avata

زكي بيضون

مقالات أخرى

محاولة التملّص من الجذور المغاربية والعربية تلعب دوراً كبيراً في تماهي نسبة كبيرة من اليهود الفرنسيين مع السرديات الصهيونية، فتجد من يقدّم نفسه بأنه من أصل إسرائيلي، مع أنه لم يطأ فلسطين المحتلة في حياته، لا هو ولا جدّ جدّه.

09 يوليو 2016

في الذكرى السنوية لسقوط القسطنطينية بيد العثمانيين، تجمّع آلاف الأتراك للمطالبة بالصلاة داخل المتحف والمعلم الأثري "آيا صوفيا". كان المعلم المذكور كاتدرائية الأباطرة البيزنطيين قبل أن يحوّله العثمانيون إلى مسجد ثم يحوّله أتاتورك إلى متحف في ثلاثينات القرن الماضي.

02 يونيو 2016

يبدي نظام الأسد مؤخراً لمحات من التنصّل الرمزي من العروبة مقابل صعود خطاب مشحون بالرمزيات والمرجعيات الإثنية. أن يتنصّل من العروبة أحد أكثر وآخر من استخدمها من أنظمة الاستبداد، يذكّر بمواسم "الهويات" البديلة التي طالما لوّحت بها الأنظمة في الأزمات.

31 مايو 2016

في فيلمهما الذي يعرض في القاعات الفرنسية حالياً، يقدّم الأخوان أبو ناصر غزة من خلال عناصر حبكة هوليوودية كلاسيكية تجمع بين الكوميديا والأكشن. يدور الفيلم كله في صالون نسائي لتصفيف الشعر تديره مهاجرة روسية تدعى كريستينا. لكن هل هذه غزة؟

18 مايو 2016

تبدو الأوركسترا الروسية في تدمر كما لو أنها الفصل الأخير من مسرحية ركيكة بدأت مع تسليم النظام المدينة لداعش على طبق من فضة مطلع 2015. مسرحية تدمر ركيكة، لكنها تشرح السياسة الروسية أكثر من إسهال التحليلات الجيواستراتيجية.

09 مايو 2016

لا تكاد الثقافة العربية تحضر في الغرب، إلا حين تغذي الهواجس الغربية الراهنة. وعلى الطامح إلى مكانة فيه أن يتجاوب مع هذه الهواجس، ومنها خانة المناضلين الذين يحصدون الأوسمة نيابةً عن شعوبهم التي ترزح تحت القنابل أو تغرق في البحر.

07 مايو 2016

مثل الكثير من الأفلام، يتمثّل "الموجة الخامسة" الآخر القادم من الفضاء بوصفه المتفوّق، وسرعان ما يتّضح أن هذا الآخر ليس سوى مرآة للذات القاتلة. تبدو هوليوود وكأنها تنتظر المستعمِر الفضائي للتكفير عن الخطيئة الأصلية ومصالحة الذات الغربية وتذويب تناقضاتها.

01 مايو 2016

لا شك أن "الأنوار" مرحلة مركبة ومعقّدة تدين لها الحداثة الأوروبية بحلوها ومرّها. فإذا كنا نجد في كتاب فولتير "رسالة في التسامح" بذور إعلان حقوق الإنسان، فنحن نجد في "محاولة في أخلاق وروح الأمم" بذور الأيديولوجيا العرقية النازية.

26 يناير 2016

استدعى تعرّض باريس في 2015 لعمليات إرهابية متواترة تخصيص جزء كبير من التفكير الفرنسي لهذه الظاهرة. هنا تتبع لأفكار باحثَين فرنسيين، هما أوليفييه روا وبيتر هارلينغ حيث يدرسانها من زاوية داخلية، مبيّنين البعد الفرنسي لدى المتطرّفين "الإسلاميين".

16 يناير 2016

يميل عدد كبير من المحلّلين العرب، على اختلاف مشاربهم، إلى الكلام عن العالم والغرب بصفتهما شيئاً واحداً، بحيث أنهم لا يجدون لبساً في استعمال لفظ العالم للدلالة على الغرب. بنظر محللينا، فالغرب هو عقل العالم، هو منبع "العالمية" والقيّم عليها.

12 يناير 2016