محمود العلي

بدأت الموجة الأولى لهجرة الفلسطينيين من لبنان بين 1973 و1976، إثر استلام فصائل المقاومة الفلسطينية الحوكمة في المخيمات، مع حصول اشتباك بين الجيش اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية عام 1973. في المطالعة التالية، رصد لأحداث موجات الهجرة المتتابعة حتى عام 2017.

كانت منطقة صبرا في بيروت قبل العدوان الصهيوني على لبنان عام 1982 حاضنة لوجود المقاومة الفلسطينية المسلحة، إلى درجة أن كثيرين اعتقدوا أنها تجمع فلسطيني بامتياز. هنا، محاولة لتثبيت وتصحيح حقائق عن التشابك بين صبرا وشاتيلا، جغرافياً واجتماعياً وتاريخياً.

شهد توزع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان تحولات جوهرية منذ النكبة عام 1948، وارتبط بعوامل عدة، أبرزها توفير أماكن إيواء للاجئين وتقديم خدمات الإغاثة لهم. توفر الورقة التالية معلومات مفصلة عن التحولات التي أصابت مجتمعات اللاجئين، وبالتالي واقعهم وأحوالهم.

يعد قانون أملاك الغائبين (الفلسطينيين) الذي أصدرته سلطات الاحتلال الإسرائيلي سنة 1950 ذا أهمية كبرى، لأنه جاء تتويجاً لإجراءات وقرارات صدرت منذ سنة 1948، ولأنه الأساس الذي استندت إليه السلطات الإسرائيلية في مصادرة جزء كبير من الأراضي الفلسطينية.

وفرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين خدمات في التعليم والصحة خصوصاً، للاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان وسورية وفلسطين، منذ إنشائها في 1950، غير أنها تتعرّض لمحاولات أميركية وإسرائيلية لإنهاء خدماتها، ما يعرض حقوق اللاجئين الفلسطينيين إلى جملة مخاطر.

تعتقد نسبة كبيرة من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي أن حل الدولتين لم يعد عملياً ممكناً بسبب التوسع الاستيطاني، حيث إن 52% من الفلسطينيين أشاروا إلى ذلك، فيما حوالي 44% من الإسرائيليين كان لهم الإجابة نفسها بسبب التوسع الاستيطاني.

الفلسطينيون الذين تعرّضوا لأكثر من محرقة على يد الصهاينة الإسرائيليين غير معنيين بترك حقوقهم، لمجرد أن مضطهديهم وقاتليهم، تعرّضوا لادعاء الاضطهاد من الغرب منذ الحرب العالمية الثانية؛ الغرب الذي تعمل أهم دولة فيه على دعم إسرائيل، وتغييب حقوق اللاجئين.

قرارات وتصريحات وبيانات كثيرة بشأن اللاجئين الفلسطينيين في العراق، الأمر الذي أحيا المخاوف التي يعيشها من بقي منهم في العراق. يضيء الباحث محمود العلي في دراسته التالية على مختلف الأبعاد المتصلة بأوضاعهم، منذ لحظة دخولهم العراق.

أعلنت في بيروت نتائج التعداد السكاني للفلسطينيين في لبنان، وكشفت أنم تضخيما كان يتم لعددهم، لأغراض سياسية. وتضيء المطالعة التالية الضوء على أوضاعهم عموما، والمقتضيات التي تترتب على إعلان التعداد أخيرا، وكذلك على محاولات التهجير التي يتعرضون إليها.